هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
فصل قال : وإنما تجتنى ثمرة الفكرة بثلاثة أشياء : بقصر الأمل ، والتأمل في القرآن ، وقلة الخلطة والتمني والتعلق بغير الله والشبع والمنام . يعني : أن في منزل التذكر تجتنى ثمرة الفكرة لأنه أعلى منها ، وكل مقام تجتنى ثمرته في الذي هو أعلى منه ، ولاسيما على ما قرره في خطبة كتابه أن كل مقام يصحح ما قبله . ثم ذكر أن هذه الثمرة تجتنى بثلاثة أشياء ، أحدها : قصر الأمل ، والثاني : تدبر القرآن ، والثالث : تجنب...
[ سؤال يهود المدينة للرسول - صلى الله عليه وسلم - عن المراد من قوله تعالى : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ] قال ابن إسحاق : وحدثت عن ابن عباس ، أنه قال : لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، قالت أحبار يهود : يا محمد ، أرأيت قولك : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا إيانا تريد ، أم قومك ؟ قال : كلا ؛ قالوا : فإنك تتلو فيما جاءك : أنا قد أوتينا التوراة فيها بيان كل شيء . فقال رسول الله...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
الْأَرْدَسْتَانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْجَوَّالُ ، الصَّالِحُ الْعَابِدُ ، أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْأَرْدَسْتَانِيُّ . سَمِعَ مِنْ عَدَدٍ كَثِيرٍ ، وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي الشَّيْخِ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُقْرِئِ ، وَيُوسُفَ الْقَوَّاسِ ، وَعُمَرَ بْنِ شَاهِينَ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ الْكِلَابِيِّ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْأَبْهَرِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ حَاجِبٍ الْكُشَانِيِّ . وَحَدَّثَ عَنْهُ بِ " الصَّحِيحِ " ، وَلَقِيَ بِعَكَّا أَبَا زُرْعَةَ الْمُقْرِئَ . وَتَلَا عَلَى جَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْقُومِسَانِيُّ ، وَابْنُ مَمَانٍ ، وَظَفَرُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ ، وَغَيْرُهُمْ مِنَ الْهَمَذَانِيِّينَ . وَرَوَى عَنْهُ أَبُو نَصْرٍ الشِّيرَازِيُّ الْمُقْرِئُ ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي كُتُبِهِ ، وَوَصَفَهُ ... المزيد
الْبَوْسِيُّ الْمُسْنِدُ ، الْمُعَمِّرُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَبْنَاوِيُّ الْيَمَنِيُّ الصَّنْعَانِيُّ الْبَوْسِيُّ ، صَاحِبُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، سَمِعَ مِنْهُ نَحْوَ خَمْسِينَ حَدِيثًا ، قَالَهُ الْخَلِيلِيُّ . قَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ ، عَنْهُ : وُلِدْتُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ و مِائَةٍ وَسَمِعْتُ مِنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ . قُلْتُ : رَوَى عَنْهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي " صَحِيحَهُ " ، وَأَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَمَّالُ ، نَزِيلُ بُخَارَى ، وَحَفِيدُهُ عَبَدُ الْأَعْلَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ الْبَوْسِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ سَلَمَةَ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، وَعِدَّةٌ . وَمَا ... المزيد
الرَّاغِبُ الْعَلَّامَةُ الْمَاهِرُ ، الْمُحَقِّقُ الْبَاهِرُ أَبُو الْقَاسِمِ ; الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِالرَّاغِبِ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . كَانَ مِنْ أَذْكِيَاءَ الْمُتَكَلِّمِينَ ، لَمْ أَظْفَرْ لَهُ بِوَفَاةٍ وَلَا بِتَرْجَمَةٍ . وَكَانَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فِي هَذَا الْوَقْتِ حَيًّا ، يُسْأَلُ عَنْهُ ، لَعَلَّهُ فِي " الْأَلْقَابِ " لِابْنِ الْفُوَطِيِّ . ... المزيد
ابْنُ مَرْزُوقٍ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ الرَّحَّالُ أَبُو الْخَيْرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْزُوقٍ الْأَصَمُّ الْهَرَوِيُّ ، مَوْلَى شَيْخِ الْإِسْلَامِ . سَمِعَ أَبَا عُمَرَ الْمَلِيحِيَّ ، وَأَحْمَدَ بْنَ أَبِي نَصْرٍ الْكَوْفَانِيَّ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْبُسْرِيِّ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَنْدَهْ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَجَمَعَ ، فَأَوْعَى . أَخَذَ عَنْهُ هِبَةُ اللَّهِ السَّقَطِيُّ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . قَالَ إِسْمَاعِيلُ التَّيْمِيُّ : هُوَ حَافِظٌ مُتْقِنٌ . قُلْتُ : مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِمِائَةٍ عَنْ سِتٍّ وَسِتِّينَ سَنَةً . ... المزيد
وَلَدُهُ عَبْدُ اللَّهِ ( ع ) ابْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ الْمُغَازِي وَشَيْخُ ابْنِ إِسْحَاقَ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعَمْرَةَ ، وَحُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ وَطَائِفَةٍ ، وَيُرْسِلُ كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ الزُّهْرِيُّ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَابْنُ إِسْحَاقَ ، وَمَالِكٌ ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَآخَرُونَ . قَالَ مَالِكٌ : كَانَ رَجُلَ صِدْقٍ ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً عَالِمًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ . عَاشَ سَبْعِينَ سَنَةً . قَالَ : وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ وَقِيلَ : بَلْ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ وَلَهِ ... المزيد
الْجَارُودِيُّ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ ، أَبُو جَعْفَرٍ ، أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَارُودِ الْأَصْبَهَانِيُّ . لَهُ رِحْلَةٌ وَهِمَّةٌ ، وَمَعْرِفَةٌ تَامَّةٌ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَشَجِّ وَعُمَرَ بْنِ شَبَّةَ وَهَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ الْفُرَاتِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَعَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، وَالطَّبَرَانِيُّ : وَأَبُو الشَّيْخِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِيَاهٍ ، وَأَهْلُ أَصْبَهَانَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَقِيلَ : قَبْلَهَا بِعَامٍ . ... المزيد