من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
[ أمر ذات أنواط ] قال ابن إسحاق : وحدثني ابن شهاب الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ، عن أبي واقد الليثي ، أن الحارث بن مالك ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية ، قال : فسرنا معه إلى حنين ، قال : وكانت كفار قريش ومن سواهم من العرب لهم شجرة عظيمة خضراء ، يقال لها ذات أنواط ، يأتونها كل سنة ، فيعلقون أسلحتهم عليها ، ويذبحون عندها ، ويعكفون...
المسألة الخامسة [ وقت الصبح ] واتفقوا على أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس ، إلا ما روي عن ابن القاسم ، وعن بعض أصحاب الشافعي من أن آخر وقتها الإسفار . واختلفوا في وقتها المختار ، فذهب الكوفيون ، وأبو حنيفة ، وأصحابه ، والثوري ، وأكثر العراقيين إلى أن الإسفار بها أفضل ، وذهب مالك ، والشافعي ، وأصحابه ، وأحمد بن حنبل ، وأبو ثور ، وداود إلى أن التغلي...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
السِّيبِيُّ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُعَمَّرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السِّيبِيُّ الْقَصْرِيُّ . قَالَ لِجَمَاعَةٍ : وُلِدْتُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِقَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ . وَتَلَا عَلَى الْحَمَّامِيِّ . وَسَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ بِشْرَانَ ، وَأَبَا الْفَضْلِ عَبْدَ الْوَاحِدِ التَّمِيمِيَّ ، وَابْنَ الْفَضْلِ الْقَطَّانَ . وَلَوْ سَمِعَ فِي الصِّغَرِ ، لَلَحِقَ أَصْحَابَ الْبَغَوِيِّ ، وَكَانَ مُجَوِّدًا مُحَقِّقًا ، قَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْحَمَّامِيِّ ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ خَلْقٌ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : رَحَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ مِنَ الْآفَاقِ ، وَأَكْثَرُوا عَنْهُ ، وَكَانَ خَيِّرًا ... المزيد
السَّرَخْسِيُّ الْفَيْلَسُوفُ ، الْبَارِعُ ، ذُو التَّصَانِيفِ أَبُو الْعَبَّاسِ ; أَحْمَدُ بْنُ الطَّيِّبِ ، وَقِيلَ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّرَخْسِيُّ ، مِنْ بُحُورِ الْعِلْمِ الَّذِي لَا يَنْفَعُ . وَكَانَ مُؤَدِّبَ الْمُعْتَضِدِ ، ثُمَّ صَارَ نَدِيمَهُ وَصَاحِبَ سِرِّهِ وَمَشُورَتِهِ ، وَلَهُ رِئَاسَةٌ وَجَلَالَةٌ كَبِيرَةٌ . وَهُوَ تِلْمِيذُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الْكِنْدِيِّ الْفَيْلَسُوفِ . رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُلْحَمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْأَزْهَرِ ، وَعَمُّ صَاحَبِ الْأَغَانِي ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ . ثُمَّ إِنَّ الْمُعْتَضِدَ انْتَخَى لِلَّهِ ، وَقَتَلَ السَّرَخْسِيَّ لِفَلْسَفَتِهِ وَخُبْثِ مُعْتَقَدِهِ . فَقِيلَ : إِنَّهُ تَنَصَّلَ إِلَيْهِ ، وَقَالَ : قَدْ بِعْتُ كُتُبَ الْفَلْسَفَةِ وَالنُّجُومِ وَالْكَلَامِ ، وَمَا ... المزيد
عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ ( ت ) عَمْرُو بْنُ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مَرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، الشَّرِيفُ الرَّئِيسُ الشَّهِيدُ ، أَبُو عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ . لَمَّا قُتِلَ أَبُوهُ ، تَحَوَّلَتْ رِئَاسَةُ بَنِي مَخْزُومٍ إِلَى عِكْرِمَةَ ، ثُمَّ إِنَّهُ أَسْلَمَ وَحَسُنَ ، إِسْلَامُهُ بِالْمَرَّةِ . قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : كَانَ عِكْرِمَةُ إِذَا اجْتَهَدَ فِي الْيَمِينِ قَالَ : لَا وَالَّذِي نَجَّانِي يَوْمَ بَدْرٍ . وَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَرَبَ مِنْهَا عِكْرِمَةُ وَصَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُؤَمِّنُهُمَا ، وَصَفَحَ عَنْهُمَا ، فَأَقْبَلَا إِلَيْهِ . اسْتَوْ ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ( خ ، د ) ابْنُ عُبَيْدٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ مُسْنِدُ بَغْدَادَ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ الْجَوْهَرِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ : شُعْبَةَ ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ أَحَدِ صِغَارِ التَّابِعِينَ ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَالْمَسْعُودِيِّ ، وَفُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، وَمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، وَيَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيِّ ، وَمَعْرُوفِ بْنِ وَاصِلٍ ، وَهَمَّامِ بْنِ يَحْيَى ، وَبَحْرِ بْنِ كَنِيزٍ السَّقَّاءِ ، وَجَسْرِ بْنِ الْحَسَنِ . وَالْحَسَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ ، وَالْحَمَّادَيْنِ ، وَالرَّبِيعِ ... المزيد
مُكْرَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ أَبِي جَمِيلِ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ ، الشَّيْخُ الْأَمِينُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْمُفَضَّلِ نَجْمُ الدِّينِ وَلَدُ الْإِمَامِ الْمُحَدِّثِ الْعَدْلِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّيْخِ أَبِي يَعْلَى الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ التَّاجِرُ السَّفَّارُ . وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ حَسَّانِ بْنِ تَمِيمٍ الزَّيَّاتِ ، وَحَمْزَةَ بْنِ الْحُبُوبِيِّ ، وَحَمْزَةَ بْنِ كَرَوَّسٍ ، وَأَبِي الْمُظَفَّرِ الْفَلَكِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَانِيِّ ، وَالصَّائِنِ بْنِ عَسَاكِرَ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَسْتَانِيِّ ، وَأَبِي الْمَعَالِي بْنِ صَابِرٍ ، وَغَيْرِهِمْ . حَدّ ... المزيد
ابْنُ رِضْوَانٍ الْجَلِيلُ الرَّئِيسُ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِضْوَانِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رِضْوَانِ الْبَغْدَادِيُّ الْمَرَاتِبِيُّ . سَمِعَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَأَبَا يَعْلَى ابْنَ الْفَرَّاءِ ، وَأَجَازَ لَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَزَجِيُّ . رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ فِي " مُعْجَمِهِ " ، وَأَبُو الْمُعَمَّرِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السِّبْطِ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَانَ صَالِحًا صَدُوقًا ، كَثِيرَ الصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ إِحْدَى وَثَمَانُونَ سَنَةً . ... المزيد