شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
القسم الثاني من الفصل الأول من الباب الأول . [ أوقات الضرورة والعذر ] فأما أوقات الضرورة ، والعذر ، فأثبتها كما قلنا فقهاء الأمصار ، ونفاها أهل الظاهر ، وقد تقدم سبب اختلافهم في ذلك . واختلف هؤلاء الذين أثبتوها في ثلاثة مواضع : أحدها : لأي الصلوات توجد هذه الأوقات ، ولأيها لا ؟ والثاني : في حدود هذه الأوقات ، والثالث : في من هم أهل العذر الذين رخص لهم في هذه الأوقات ، وفي أحكامهم في ذلك ( أعني : من وجوب...
[ حديث الملكين اللذين شقا بطنه صلى الله عليه وسلم ] قالت : فرجعنا به ، فوالله إنه بعد مقدمنا ( به ) بأشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، إذ أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاه ، فشقا بطنه ، فهما يسوطانه . قالت : فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما منتقعا وجهه . قالت : فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له : ما لك يا بني ، قال : جاءني رجلان عليهما ثياب...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
ابْنُ الْمُعَزِّمِ الْفَقِيهُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ أَبِي زَيْدِ بْنِ الْمُعَزِّمِ الْهَمَذَانِيُّ . سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي عَلِيٍّ ، وَالْبَدِيعَ أَحْمَدَ بْنَ سَعْدٍ الْعِجْلِيَّ ، وَهِبَةَ اللَّهِ ابْنَ أُخْتِ الطَّوِيلِ ، وَعِدَّةً . وَانْفَرَدَ عَنِ الْعِجْلِيِّ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ نُقْطَةَ ، وَالرَّفِيعُ الْهَمَذَانِيُّ ، وَالشَّرَفُ الْمُرْسِيُّ ، وَالصَّدْرُ الْبَكْرِيُّ ، وَعِدَّةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
الْمُهَلَّبِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُفِيدُ الثَّبْتُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ خَالِدٍ الْمُهَلَّبِيُّ الْأَزْدِيُّ الْجُرْجَانِيُّ ، عَالِمُ جُرْجَانَ . سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ زُنْبُورٍ الْمَكِّيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ الرَّازِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُوسَى الْوَزْدُولِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْزِيَّ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا فِي الرِّحْلَةِ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ ، وَأَبُو الْحَسَنِ الْقَصْرِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَالْجُرْجَانِيُّونَ . وَكَانَ خَالِدٌ -جَدُّهُ- مِنْ كِبَارِ الْأُمَرَاءِ وَالْأَعْيَانِ ، وَهُوَ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ عُيَيْنَةَ بْنِ الْأَم ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ( ع ) هُوَ الْإِمَامُ حَقًّا ، وَشَيْخُ الْإِسْلَامِ صِدْقًا ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَسَدِ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ عَوْفِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ مَازِنِ بْنِ شَيْبَانَ بْنِ ذُهْلِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُكَابَةَ بْنِ صَعْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلِ الذُّهْلِيُّ الشَّيْبَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، أَحَدُ الْأَئِمَّةِ الْأَعْلَامِ . هَكَذَا سَاقَ نَسَبَهُ وَلَدُهُ عَبْدُ اللَّهِ ، وَاعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ فِي " تَارِيخِهِ " وَغَيْرِهِ . وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِ " مَنَاقِبِ أَحْمَدَ " : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي نَسَبَهُ ، فَسَاقَهُ إِلَى ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ ابْنِ حَمْزَةَ ، الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو عَلِيٍّ الشُّجَاعِيُّ الْبَلْخِيُّ ، نَزِيلُ بَغْدَادَ ، ابْنُ أَخِي الْحَافِظِ الْحَسَنِ بْنِ شُجَاعٍ . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَهُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، وَأَبِي كَامِلٍ الْجَحْدَرِيِّ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ الْخُطَبِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : لَا يُسَاوِي شَيْئًا ; لَأَنَّهُ حَدَّثَ بِمَا لَمْ يَسْمَعْ . وَكَذَا تَكَلِّمَ فِيهِ ابْنُ عُقْدَةَ . وَقَالَ الْبَرْقَانِيُّ : ذَاهِبُ الْحَدِيثِ . وَأَمَّا الْإِسْمَاعِيلِيُّ فَكَانَ حَسَنَ الرَّأْيِ فِيهِ . وَقَالَ مُطَيَّنٌ : كَذَّابٌ ... المزيد
الدَّهَّانُ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الدَّهَّانِ ، النَّيْسَابُورِيُّ الْبَيِّعُ ، شَيْخٌ سَدِيدُ الطَّرِيقَةِ ، مِنْ بَيْتِ ثَرْوَةٍ وَمُرُوءَةٍ . سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الْبَيْهَقِيَّ فَأَكْثَرَ ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْعَيَّارَ ، وَجَمَاعَةً . وَرَوَى الْكَثِيرَ ، فَسَمِعَ مِنْهُ " السُّنَنَ الْكَبِيرَ " عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّعْرِيُّ . وَقَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ أَجَازَ لِي فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ ، وَهُوَ شَيْخٌ ثِقَةٌ ، مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَالْأَمَانَةِ ، عِنْدَهُ تَصَانِيفُ الْبَيْهَقِيِّ ، وَسَمِعَ أَبَا طَاهِرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْحَافِظَ الزَّرَّادَ وَأَبَا يَعْلَى بْنَ الصَّابُونِيِّ . وَذَكَرَهُ أَيْضًا عَبْدُ الْغَافِ ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ ابْنِ الْحَجَّاجِ الْمَرْوَزِيُّ الْإِمَامُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ . مَوْلِدُهُ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ وَمَنْشَؤُهُ بِنَيْسَابُورَ ، وَمَسْكَنُهُ سَمَرْقَنْدَ . كَانَ أَبُوهُ مَرْوَزِيًّا ، وَلَمْ يُرْفَعْ لَنَا فِي نَسَبِهِ . ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ فَقَالَ : إِمَامُ عَصْرِهِ بِلَا مُدَافَعَةٍ فِي الْحَدِيثِ . سَمِعَ بِخُرَاسَانَ مِنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيِّ ، وَأَبِي خَالِدٍ يَزِيدَ بْنِ صَالِحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ زُرَارَةَ ، وَصَدَقَةَ بْنِ الْفَضْلِ الْمَرْوَزِيِّ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَعَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ . وَبِالرَّيِّ : مُحَمَّدَ بْنَ مِهْرَانَ الْجَمَّالَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُقَاتِلٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ ، وَطَائِفَةً . وَبِبَغْدَادَ : مُحَمَّدَ بْنَ بِكَّارِ بْنِ ... المزيد