هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
د - الخروج إلى عرفة وأما الفعل الذي يلي هذا الفعل للحاج : فهو الخروج يوم التروية إلى منى والمبيت بها ليلة عرفة . واتفقوا على أن الإمام يصلي بالناس بمنى يوم التروية الظهر والعصر والمغرب والعشاء بها مقصورة ، إلا أنهم أجمعوا على أن هذا الفعل ليس شرطا في صحة الحج لمن ضاق عليه الوقت ، ثم إذا كان يوم عرفة مشى الإمام مع الناس من منى إلى عرفة ووقفوا بها . الوقوف بعرفة والقول...
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
[ بناء مسجد قباء ] قال ابن إسحاق : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء ، في بني عمرو بن عوف ، يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ، وأسس مسجده [ خروجه صلى الله عليه وسلم من قباء وسفره إلى المدينة ] ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة . وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه مكث فيهم أكثر من ذلك ، فالله أعلم أي ذلك كان . فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بني سالم...
يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ ، أَبُو بِشْرٍ الْعِجْلِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْأَصْبَهَانِيُّ . رَوَى عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ " مُسْنَدًا " فِي مُجَلَّدٍ كَبِيرٍ ، وَعَنْ بَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ ، وَعَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ نَشْرٍ-بِنُونٍ- الصَّنْعَانِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَعَلِيُّ بْنُ رُسْتُمَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ . قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَهُوَ ثِقَةٌ . وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ أَنَّ ابْنَ الْفُرَاتِ أَمَرَهُ بِالْكِتَابَةِ عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : كَانَ يُونُسُ مُحْتَشِمًا ، عَظِيمَ الْقَدْرِ بِأَصْبَهَانَ ، مَوْصُوفًا بِالدِّينِ وَالدِّيَانَةِ وَالصَّلَاحِ ... المزيد
ابْنُ الصَّقْرِ هُوَ الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّقْرِ بْنِ نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ السُّكَّرِيُّ . سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيَّ ، وَعَبْدَ الْأَعْلَى النَّرْسِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ الْمُنْذِرِ . وَعَنْهُ : الْخُلْدِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ ، وَأَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ، وَجَمَاعَةٌ . وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ وَقَالَ : تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الْوَشَّاءُ الشَّيْخُ الرَّاوِي أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَنْبَرِ بْنِ شَاكِرٍ الْبَغْدَادِيُّ الْوَشَّاءُ . سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْجَعْدِ ، وَمَنْصُورَ بْنَ أَبِي مُزَاحِمٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَوْنٍ الْخَرَّازَ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ النَّخَّاسِ ، وَابْنُ الشِّخِّيرِ ، وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ ، وَآخَرُونَ . ضَعَّفَهُ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : تَكَلَّمُوا فِيهِ مِنْ جِهَةِ سَمَاعِهِ . وَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ فَوَثَّقَهُ . مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ : أَبُو خُبَيْبِ بْنُ الْبِرْتِيِّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَقِيهُ ، وَالْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ ... المزيد
الْعُمَرِيُّ الْمُحَدِّثُ الْحُجَّةُ أَبُو إِسْحَاقَ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعُمَرِيُّ الْمَوْصِلِيُّ . سَمِعَ مُعَلَّى بْنَ مَهْدِيٍّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَهَذِهِ الطَّبَقَةَ . وَأَكْثَرَ عَنْ أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الْمُقْرِئُ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَالْخَطِيبُ . قَدِمَ بَغْدَادَ ، وَحَدَّثَ بِهَا . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْقَارِصِ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الْعَالِمُ الْمُقْرِئُ الْمُسْنِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ حَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللهِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ الْحَرِيمِيُّ الضَّرِيرُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَارِصِ . قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ : هُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ شَيْئًا مِنَ " الْمُسْنَدِ " وَبَلَغَنِي أَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّةِ أَبِي حَنِيفَةَ الْإِمَامِ . وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ أَبِي مَنْصُورٍ الْقَزَّازِ وَأَبِي عَلِيٍّ الْخَزَّازِ وَأَضَرَّ بِأَخَرَةٍ . قُلْتُ : حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالشَّيْخُ الضِّيَاءُ . وَأَجَازَ لِلْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ قَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّاعُورَةِ ، وَسَمِعَ أَكْثَر ... المزيد
أَبَانُ بْنُ صَمْعَةَ ( س ، ق ، م ) الْأَنْصَارِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ . قِيلَ : هُوَ وَالِدُ عُتْبَةَ الْغُلَامِ ، الْمَشْهُورُ بِالزُّهْدِ . حَدَّثَ عَنْ : وَالِدَتِهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَعَنْ عِكْرِمَةَ ، وَأَبِي الْوَازِعِ جَابِرِ بْنِ عَمْرٍو ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : يَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَغَيْرُهُ . وَقَدْ تَغَيَّرَ بِأَخَرَةٍ . وَقَالَ أَحْمَدُ : صَالِحُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ : تَغَيَّرَ . وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ : لَقِيتُهُ وَقَدِ اخْتَلَطَ الْبَتَّةَ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : إِنَّمَا عِيبَ عَلَيْهِ اخْتِلَاطُهُ لَمَّا كَبُرَ ، وَلَمْ يُنْسَبْ إِلَى الضَّعْفِ ; لِأَنَّ مِقْدَارَ ... المزيد