أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
مطلب : هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لا بد من الاستحلال . ( تنبيه ) : لا خلاف في تحريم الغيبة والنميمة . قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة في غير النصيحة الواجبة . انتهى ، يعني سوى ما قدمنا ، وهل هما من الكبائر أو من الصغائر ، المعتمد أنهما من الكبائر . قال في الإنصاف عن الناظم : وقد قيل صغرى غيبة ونميمة وكلتاهما كبرى على نص أحمد فتجب التوبة منهما واستحلال من اغتابه...
الباب الثالث في النوافل واختلفوا في النوافل هل تثنى أو تربع أو تثلث ؟ فقال مالك والشافعي : صلاة التطوع بالليل والنهار مثنى مثنى يسلم في كل ركعتين . وقال أبو حنيفة : إن شاء ثنى أو ثلث أو ربع أو سدس أو ثمن دون أن يفصل بينهما بسلام . وفرق قوم بين صلاة الليل وصلاة النهار فقالوا : صلاة الليل مثنى مثنى ، وصلاة النهار أربع . والسبب في اختلافهم : اختلاف الآثار الواردة في هذا الباب ، وذلك أنه ورد...
إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد [ ذهاب عمرو مع آخرين إلى النجاشي ] قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس الثقفي ، عن حبيب بن أبي أوس الثقفي ، قال : حدثني عمرو بن العاص من فيه ، قال : لما انصرفنا مع الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش ، كانوا يرون رأيي ، ويسمعون مني ، فقلت لهم : تعلمون والله أني أرى أمر محمد يعلو الأمور علوا منكرا ، وإني...
سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ( ع ) ابْنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، الْإِمَامُ الزَّاهِدُ ، الْحَافِظُ ، مُفْتِي الْمَدِينَةِ ، أَبُو عُمَرَ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْقُرَشِيُّ ، الْعَدَوِيُّ ، الْمَدَنِيُّ ، وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ . مَوْلِدُهُ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ ، أَنْبَأَنَا أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيُّ ، أَنْبَأَنَا تَمِيمٌ الْجُرْجَانِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الْأَدِيبُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ - وَسَأَلْتُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْهُ فَوَثَّقَهُ - عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ ... المزيد
الْعَطَشِيُّ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَمْرٍو ، الْبَغْدَادِيُّ الْعَطَشِيُّ الْأَدَمِيُّ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيَّ ، وَعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مَاهَانَ زَنْبَقَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيَّ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَهِلَالٌ الْحَفَّارُ ، وَالْحَاكِمُ ، وَأَبُو عَبَّاسِ بْنُ شَاذَانَ ، وَطِلْحَةُ بْنُ الصَّقْرِ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ . وَكَانَ الْبَرْقَانِيُّ يُوَثِّقُهُ . قَالَ الْخَطِيبُ : تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَكَانَ ثِقَةً . ... المزيد
وَكِيلُ أَبِي صَخْرَةَ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، الْبَغْدَادِيُّ النَّحَّاسُ ، وَكِيلُ أَبِي صَخْرَةَ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَسَمِعَ أَبَا حَفْصٍ الْفَلَّاسَ ، وَزَيْدَ بْنَ أَخْزَمَ ، وَأَحْمَدَ بْنَ بُدَيْلٍ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَابْنُ شَاهِينَ ، وَعُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ ، وَآخَرُونَ . وُثِّقَ ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
الْكَرَّانِيُّ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، الْأَصْبِهَانِيُّ الْكَرَّانِيُّ . وَكَرَّانُ مَحَلَّةٌ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ، وَعِمْرَانَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي الْعَاصِمِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، وَابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ، وَعَلِيُّ بْنُ مَيْلَةَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ يَفْهَمُ وَيُذَاكِرُ وَيُؤَلِّفُ . قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ مُكْثِرٌ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلِ ابْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ . أَبُو الْمِسْوَرِ الْقُرَشِيُّ الزُّهْرِيُّ الصَّحَابِيُّ ، مِنَ الطُّلَقَاءِ ، وَكَانَ كَبِيرَ بَنِي زُهْرَةَ . كَسَاهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حُلَّةً فَاخِرَةً بَاعَهَا بِأَرْبَعِينَ أَوْقِيَةً . وَكَانَ مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ . أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : جَاءَ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ ، فَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِهِ ، قَالَ : بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ . فَلَمَّا دَخَلَ ، بَشَّ بِهِ . قَالَتْ : فَلَمَّا خَرَجَ كَلَّمْتُهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، أَعَهِدْتِنِي فَحَّاشًا ، إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ يُتَّقَى شَرُّهُ . بَقِيَ مَخْرَمَةُ إِلَى بَعْدِ الْخَمْسِين ... المزيد
مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ ، الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْعَدْلُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْفَتْحِ وَأَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ مُسْنِدِ وَقْتِهِ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمُحَدِّثِ أَبِي الْبَرَكَاتِ ابْنِ فَقِيهِ الْحَرَمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّاعِدِيُّ الْفَرَّاوَيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَجَدَّهُ ، وَأَكْثَرَ عَنْ جَدِّ أَبِيهِ ، وَعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُوَارِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيِّ ، وَوَجِيهٍ الشَّحَّامِيِّ ، وَطَائِفَةٍ حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ نُقْطَةَ ، وَالزَّكِيُّ الْبِرْزَالِيُّ ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ الصَّلَاحِ وَالشَّرَفُ الْمُرْسِيُّ ، وَالرَّضِيُّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ ... المزيد