شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
[ إعادة الوتر ] وذهب أكثر العلماء إلى أن المرء إذا أوتر ثم نام فقام يتنفل أنه لا يوتر ثانية ، لقوله - عليه الصلاة والسلام - : " لا وتران في ليلة " . خرج ذلك أبو داود ، وذهب بعضهم إلى أنه يشفع الوتر الأول بأن يضيف إليه ركعة ثانية ، ويوتر أخرى بعد التنفل شفعا ، وهي المسألة التي يعرفونها بنقض الوتر ، وفيه ضعف من وجهين : أحدهما : أن الوتر ليس ينقلب إلى النفل بتشفيعه . والثاني : أن التنفل بواحدة...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
ألا من له في العلم والدين رغبة ليصغ بقلب حاضر مترصد ( ألا ) يحتمل أن تكون للتمني كقول الشاعر : ألا عمر ولى مستطاع رجوعه فيرأب ما أثأت يد الغفلات ويحتمل أن تكون للعرض والتحضيض . قال الإمام العلامة يوسف بن هشام النحوي الحنبلي طيب الله ثراه : ومعنى العرض والتحضيض طلب الشيء ، ولكن العرض طلب بلين ، والتحضيض طلب بحث . وتختص ألا هذه بالجملة الفعلية نحو { ألا تحبون أن يغفر الله لكم } ؟ ومنه عند الخليل...
عَبْدُ الْغَنِيِّ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ الصَّادِقُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ الْأَثَرِيُّ الْمُتَّبَعُ عَالِمُ الْحُفَّاظِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورِ بْنِ رَافِعِ بْنِ حَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَقْدِسِيُّ الْجَمَّاعِيلِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْمَنْشَأِ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ ، صَاحِبُ " الْأَحْكَامِ الْكُبْرَى " وَ " الصُّغْرَى " . قَرَأْتُ سِيرَتَهُ فِي جُزْئَيْنِ جَمْعِ الْحَافِظِ ضِيَاءِ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيِّ عَلَى الشَّيْخِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَنَّاءِ بِسَمَاعِهِ عَامَ سِتَّةٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ مِنَ الْمُؤَلِّفِ فَعَامَّةُ مَا أَوْرَدَهُ فَمِنْهَا . قَالَ : وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِجَمَّاعِيلَ أَظُنُّهُ ... المزيد
أَبُوالْمُوَجِّهِ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، مُحَدِّثُ مُرْوٍ أَبُو الْمُوَجِّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْفَزَارِيُّ ، الْمَرْوَزِيُّ ، اللُّغَوِيُّ ، الْحَافِظُ . سَمِعَ : عَبْدَانَ بْنَ عُثْمَانَ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْجَعْدِ ، وَسَعْدَوَيْهِ الْوَاسِطِيَّ ، وَسَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ ، وَصَدَقَةَ بْنَ الْفَضْلِ ، وَسَعِيدَ بْنَ هُبَيْرَةَ ، وَأَمْثَالَهُمْ . وَعَنْهُ : الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَلِيمٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْمَرْوَزِيَّانِ ، وَعِدَّةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ . قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ : قَيَّدَهُ بِكَسْرِ الْجِيمِ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ بِخَطِّهِ فِي مَوَاضِعَ ، وَهُوَ بَلَدَيُّهُ ، وَيُقَالُ : بِالْفَتْحِ . قَالَ : وَهُوَ مُحَدّ ... المزيد
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصَرِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ . سَمِعَ أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ ، وَعُثْمَانَ بْنَ عُمَرَ ، وَمَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَبْدِ الْوَارِثِ ، وَأَبَا عَامِرٍ الْعَقَدِيَّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِيمَا ذَكَرَهُ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ وَحْدَهُ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَعُمَرُ بْنُ بُجَيْرٍ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، وَأَبُو الْفَوَارِسِ السِّنْدِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ النَّسَائِيُّ : صَالِحٌ . وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ : كَانَ ثِقَةً ثَبْتَا . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَكَنَ مِصْرَ . أَخْبَرَنَا أَبُو الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَة ... المزيد
ابْنُ شِمَةَ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الطَّيِّبِ ، عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنِ شِمَةَ - بِالْفَتْحِ وَالتَّخْفِيفِ - الْأَصْبَهَانِيُّ ، التَّاجِرُ ، رَاوِي كِتَابِ " السُّنَنِ " لِأَبِي قُرَّةَ الزَّبِيدِيِّ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُقْرِئِ . حَدَّثَ عَنْهُ : سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ ، وَغَانِمُ بْنُ خَالِدٍ التَّاجِرُ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدْ قَيَّدَهُ بَعْضُهُمْ شِمَةَ بِالْكَسْرِ كَسِمَةٍ . وَكَذَا وُجِدَ بِخَطِّ أَبِي الْعَلَاءِ الْعَطَّارِ . ... المزيد
دَاوُدُ بْنُ مَعْمَرِ ابْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْفُتُوحِ الْقُرَشِيُّ الْعَبْشَمِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ . وُلِدَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ . وَسَمِعَ حُضُورًا فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَبَعْدَ ذَلِكَ ، فَمِنْ ذَلِكَ " جُزْءُ الْبَيْتُوتَةِ " مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيِّ . وَسَمِعَ مِنْ غَانِمِ بْنِ خَالِدٍ التَّاجِرِ ، وَغَانِمِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُلُودِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَمَامِيِّ ، وَأَبِي الْخَيْرِ الْبَاغْبَانِ ، وَسَمِعَ بِهَمَذَانَ مِنْ نَصْرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْبَرْمَكِيِّ ، وَبِالْكُوفَةِ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَبْرَةَ ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ . قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ - وَقَرَأْتُهُ بِخَطِّهِ - ذَكَرَ لِي غَيْرُ ... المزيد
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ابْنُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو بَكْرٍ الْجِيلِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الزَّاهِدُ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْقَاضِي أَبِي الْفَضْلِ الْأُرْمَوِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صِرْمَى ، وَابْنِ نَاصِرٍ ، وَأَبِي الْكَرَمِ بْنِ الشَّهْرُزُورِيِّ ، وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَالضِّيَاءُ ، وَالتَّقِيُّ الْيَلْدَانِيُّ ، وَالنَّجِيبُ عَبْدُ اللَّطِيفِ ، وَجَمَاعَةٌ . وَأَجَازَ لِلشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ ، وَخَدِيجَةَ بِنْتِ رَاجِحٍ ، وَالْفَخْرِ عَلِيٍّ . وَيُقَالُ لَهُ : الْحَلَبِيُّ ، نِسْبَةً إِلَى مَحَلَّةِ ... المزيد