شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
فصل قال صاحب " المنازل " : الحياء : من أول مدارج أهل الخصوص . يتولد من تعظيم منوط بود . إنما جعل الحياء من أول مدارج أهل الخصوص : لما فيه من ملاحظة حضور من يستحيي منه . وأول سلوك أهل الخصوص : أن يروا الحق سبحانه حاضرا معهم ، وعليه بناء سلوكهم . وقوله : إنه يتولد من تعظيم منوط بود . يعني : أن الحياء حالة حاصلة من امتزاج التعظيم بالمودة . فإذا اقترنا تولد بينهما الحياء . و الجنيد يقول : إن تولده...
المسألة الثالثة [ كيفية المسح على الجوربين ] وأما نوع محل المسح فإن الفقهاء القائلين بالمسح اتفقوا على جواز المسح على الخفين ، واختلفوا في المسح على الجوربين فأجاز ذلك قوم ومنعه قوم ، وممن منع ذلك مالك والشافعي وأبو حنيفة ، وممن أجاز ذلك أبو يوسف ومحمد صاحبا أبي حنيفة وسفيان الثوري . وسبب اختلافهم : اختلافهم في صحة الآثار الواردة عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه مسح...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
الْفَارِسِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ ، أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ، الْفَارِسِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ ، شَيْخٌ صَدُوقٌ مُعَمَّرٌ ، مِنْ أَقَارِبِ سَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ . سَمِعَ مِنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمَعْمَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَدَمِيُّ ، وَالْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : هُوَ صَدُوقٌ ، أَتَيْنَاهُ ، فَلَمْ نُصَادِفْهُ . وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ : كَانَ يُعَرَفُ بِابْنِ الْبُسْتَنْبَانِ . مَاتَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . وَمِنْهُمْ مَنْ سَمَّاهُ الْحُسَيْنَ . وَيَرْوِي أَيْضًا عَنْهُ : أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَعِنْدَهُ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَأَبِي بَدْر ... المزيد
عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ إِسْمَاعِيلَ ، الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ ، أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ ، الْهَرَوِيُّ ، الزَّاهِدُ ، خَالُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ أَبِي عُثْمَانَ الصَّابُونِيِّ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ عَلَّكٍ الْجَوْهَرِيَّ ، وَطَبَقَتَهُ بِمَرْوَ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْعَسْكَرِيَّ ، وَعِدَّةً بِبَغْدَادَ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيَّ بِالْكُوفَةِ ، وَأَبَا بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيَّ بِجُرْجَانَ ، وَبِشْرَ بْنَ أَحْمَدَ بِإِسْفَرَايِينَ ، وَأَبَا عَمْرِو بْنَ حَمْدَانَ بِنَيْسَابُورَ ، وَأَمْثَالَهُمْ . وَكَانَ مُقَدَّمًا فِي الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ وَالزُّهْدِ وَالْوَرَعِ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ أُخْتِهِ أَبُو عُثْمَانَ ، وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَمُحَمّ ... المزيد
النُّوبَخْتِيُّ الْعَلَّامَةُ أَبُو سَهْلٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نُوبَخْتَ ، بَغْدَادِيٌّ مَنْ غُلَاةِ الشِّيعَةِ ، وَكِبَارِ مُصَنِّيفِهِمْ وَكَانَ يَقُولُ فِي الْمُنْتَظَرِ : مَاتَ فِي الْغَيْبَةِ ، وَقَامَ بِالْأَمْرِ فِي الْغَيْبَةِ ابْنُهُ ، ثُمَّ مَاتَ ابْنُهُ ، وَقَامَ ابْنُ الِابْنِ وَهَذِهِ دَعْوَى مُجَرَّدَةٌ . وَكَانَ الشَّلْمَغَانِيُّ الزِّنْدِيقُ قَدْ دَعَا النُّوبَخْتِيَّ إِلَى نَفْسِهِ ، فَقَالَ : فِي مُقَدَّمِ رَأْسِيٍّ صَلَعٌ ، فَإِنْ هُوَ أَنْبَتَ فِي رَأْسِي الشَّعْرَ ، آمَنْتُ بِهِ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ . وَلِأَبِي سَهْلٍ كِتَابُ " الْإِمَامَةِ " ، وَكِتَابُ " الرَّدِّ عَلَى الْغُلَاةِ " ، وَكِتَابُ " نَقْضِ رِسَالَةِ الشَّافِعِيِّ " ، وَكِتَابُ " الرَّدِّ عَلَى أَصْحَابِ الصِّفَاتِ " ، وَكِتَابُ " إِبْطَالِ الْقِيَاسِ " ، وَكِتَابُ " الْحِكَايَةِ وَالْمَحْكِيِّ " ، وَعِدّ ... المزيد
عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّمْلِيُّ ( ق ) آخَرُ شَامِيٌّ ، يَرْوِي عَنْ : عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ ، وَحَوْشَبٍ . وَعَنْهُ : زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . وَوَثَّقَهُ هُوَ وَابْنُ الْمَدِينِيِّ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : فِيهِ نَظَرٌ . قُلْتُ : لَعَلَّهُ أَضْعَفُ مِنَ الْبَصْرِيِّ . ... المزيد
هُمَامٌ ابْنُ رَاجِي اللَّهِ بْنِ سَرَايَا بْنِ فَتُّوحٍ ، الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ جَلَالُ الدِّينِ أَبُو الْعَزَائِمِ الْعَسْقَلَانِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ النَّحْوِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ بِصَعِيدِ مِصْرَ . وَتَأَدَّبَ بِابْنِ بَرِّيٍّ ، وَقَرَأَ عِلْمَ الْأَصْلَيْنِ عَلَى ظَافِرِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَتَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ عَلَى ابْنِ فَضْلَانَ ، وَمَحْمُودٍ ابْنِ الْمُبَارَكِ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي سَعْدِ بْنِ حَمَّويَهِ ، وَابْنُ كُلَيْبٍ . وَدَرَسَ ، وَأَفْتَى ، وَاشْتُهِرَ . رَوَى عَنْهُ الزَّكِيُّ الْمُنْذِرِيُّ ، وَابْنُ النَّجَّارِ ، وَالْأَبَرْقُوهِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
الْجَصَّاصُ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْوَاعِظُ أَبُو يُوسُفَ ، يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ الْجَصَّاصُ الدَّعَّاءُ . سَمِعَ أَبَا حُذَافَةَ أَحْمَدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيَّ ، وَحَفْصَ بْنَ عَمْرٍو الرَّبَالِيَّ ، وَحَمِيدَ بْنَ الرَّبِيعِ ، وَعَلِيَّ بْنَ إِشْكَابَ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زِنْجِيٍّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَطِيبُ : فِي حَدِيثِهِ وَهْمٌ كَثِيرٌ . تُوُّفِيَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ بِبَغْدَادَ . أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عُذَيْرٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ حُضُورًا ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُسَلَّمِ ، أَخْبَر ... المزيد