من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
ولما كان طلب العلم إنما ينفع حيث خلصت فيه النية وكان لله تعالى لا لدنيا يصيبها ، حذر الناظم من طلبه لأجل المال ، أو الرياء والسمعة فقال : مطلب : في النهي عن طلب العلم للرياء وإخلاص النية فيه لله تعالى : ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصد ( ولا تطلبن ) أنت ( العلم ) الذي هو أرفع المطالب ، وأسنى المناقب ، وهو سلم المعرفة ، وطريق التوفيق لنيل الخلود في دار الكرامة ( ل ) نيل ( المال...
[ المسألة الثالثة ] [ حول الفوائد الواردة على مال تجب فيه الزكاة ] وأما المسألة الثالثة : وهي حول الفوائد ، فإنهم أجمعوا على أن المال إذا كان أقل من نصاب ، واستفيد إليه مال من غير ربحه يكمل من مجموعهما نصاب ، أنه يستقبل به الحول من يوم كمل . واختلفوا إذا استفاد مالا وعنده نصاب مال آخر قد حال عليه الحول : فقال مالك : يزكي المستفاد إن كان نصابا لحوله ، ولا يضم إلى المال الذي وجبت فيه الزكاة ، وبهذا...
الْقُومَسَانِيُّ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْبَارِعُ ، مُحَدِّثُ هَمَذَانَ أَبُو الْفَرَجِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ، الْقُومَسَانِيُّ ، ثُمَّ الْهَمَذَانِيُّ ، الْعَابِدُ . رَوَى عَنْ جَدِّهِ عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَزْدِينَ ، وَوَالِدِهِ أَبِي الْفَضْلِ ، وَعُمَرَ بْنِ جَابَارَهْ وَابْنِ غَزْوٍ النُّهَاوَنْدِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، وَبِبَغْدَادَ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ ، وَطَبَقَتِهِ . قَالَ شِيرُوَيْهِ : هُوَ شَيْخُ بَلَدِنَا ، وَالْمُشَارُ إِلَيْهِ بِالصَّلَاحِ ، وَكَانَ ثِقَةً حَافِظًا ، حَسَنَ الْمَعْرِفَةِ بِالرِّجَالِ وَالْمُتُونِ ، وَحِيدَ عَصْرِهِ فِي حِفْظِ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ وَشِعَارِهِ ، تَوَلَّيْتُ غُسْلَهُ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبعِ مِائَةٍ وَعَاشَ ثَمَانِيًا وَخَمْسِينَ سَنَةً . وَذَكَرَهُ السِّ ... المزيد
الْبِيكَنْدِيُّ ( خ ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ ، مُحَدِّثُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ أَبُو زَكَرِيَّا ، يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ ، الْبُخَارِيُّ الْبِيكَنْدِيُّ . ارْتَحَلَ ، وَسَمِعَ مِنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَوَكِيعٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَطَبَقَتِهِمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الْوَرَّاقُ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ وَاصِلٍ ، وَجَمَاعَةٌ . تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . رَحِمَهُ اللَّهُ . لَمْ يَقَعْ لِي مِنْ عَوَالِي هَذَا الْمُحَدِّثِ شَيْءٌ ، إِنَّمَا وَقَعَ لَنَا حَدِيثُهُ فِي " الْجَامِعِ الْمُخْتَصَرِ " . ... المزيد
عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْمَعَالِي عُثْمَانُ بْنُ عَلِيَّ بْنِ الْمُعَمَّرِ بْنِ أَبِي عِمَامَةَ الْبَغْدَادِيُّ الْبَقَّالُ . سَمِعَ مِنْ أَبِي طَالِبِ بْنِ غَيْلَانَ ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الرَّزَّانِ ، وَقَرَأَ الْأَدَبَ عَلَى عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ بَرْهَانٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّهَّانِ ، وَرَوَى قَلِيلًا . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ : كَانَ عَسِرًا ، غَيْرَ مَرْضِيِّ السِّيرَةِ ، يُخِلُّ بِالصَّلَوَاتِ ، وَيَرْتَكِبُ الْمَحْظُورَاتِ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ الْإِخْوَةِ وَالسِّلَفِيُّ ، قَالَ السِّلَفِيُّ : قَرَأَ اللُّغَةَ عَلَى ابْنِ بَرْهَانٍ إِلَّا أَنَّ فِي عَقْلِهِ خَلَلًا ، وَهُوَ حَسَنُ الطَّرِيقَةِ . وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ : سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيَّ يَقُولُ : رَأَيْنَا أَبَا الْمَعَالِي بْنَ أَبِي عِمَامَة ... المزيد
الْمُخَرِّمِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ الْوَرِعُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ صُبَيْحٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الْمُخَرِّمِيُّ . سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَيَحْيَى بْنَ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ نُمَيْرٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيَّ ، وَحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ الْعَبَّادَانِيَّ ، وَيَحْيَى بْنَ أَبِي بُكَيْرٍ ، وَمُوسَى بْنَ هِلَالٍ الْعَبْدِيَّ ، وَرَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ ، وَوَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ ، وَزَيْدَ بْنَ الْحَبَّابِ ، وَأَبَا سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيَّ ، وَأَسْبَاطَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَأَبَا بَدْرٍ السَّكُونِيَّ ، وَأَبَا أُسَامَةَ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَابْنُ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ ، وَابْنُ أَبِي ... المزيد
ابْنُ مَسْلَمَةَ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْعَدْلُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ دِمَشْقَ رَشِيدُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُفْرَّجِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمَةَ الدِّمَشْقِيُّ نَاظِرُ الْأَيْتَامِ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ ابْنِ عَسَاكِرَ ، وَأَبِي الْيُسْرِ شَاكِرٍ التَّنُوخِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدَانَ . وَأَجَازَ لَهُ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ هِلَالٍ الدَّقَّاقُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ تَاجِ الْقُرَّاءِ ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ ، وَالشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ الْجِيلِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرَّبِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحَرَّانِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى الزُّهْرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّابِيُّ ... المزيد
أَبُو طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيُّ ( ع ) صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمِنْ بَنِي أَخْوَالِهِ ، وَأَحَدُ أَعْيَانِ الْبَدْرِيِّينَ ، وَأَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ . وَاسْمُهُ : زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، الْخَزْرَجِيُّ النَّجَّارِيُّ . لَهُ أَحَادِيثُ . رَوَى عَنْهُ رَبِيبُهُ : أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَزَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَابْنُهُ أَبُو إِسْحَاقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ . وَكَانَ قَدْ سَرَدَ الصَّوْمَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَهُوَ الَّذِي كَانَ لَا يَرَى بِابْتِلَاعِ الْبَرَدِ لِلصَّائِمِ بَأْسًا . وَيَقُولُ : لَيْسَ بِطَعَامٍ وَلَا شَرَابٍ . وَهُو ... المزيد