هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
[ تعذيب قريش لابن ياسر ، وتصبير رسول الله صلى الله عليه وسلم له ] قال ابن إسحاق : وكانت بنو مخزوم يخرجون بعمار بن ياسر ، وبأبيه وأمه ، وكانوا أهل بيت إسلام ، إذا حميت الظهيرة ، يعذبونهم برمضاء مكة ، فيمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ، فيما بلغني : صبرا آل ياسر ، موعدكم الجنة فأما أمه فقتلوها ، وهي تأبى إلا الإسلام .
ولما كان طلب العلم إنما ينفع حيث خلصت فيه النية وكان لله تعالى لا لدنيا يصيبها ، حذر الناظم من طلبه لأجل المال ، أو الرياء والسمعة فقال : مطلب : في النهي عن طلب العلم للرياء وإخلاص النية فيه لله تعالى : ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصد ( ولا تطلبن ) أنت ( العلم ) الذي هو أرفع المطالب ، وأسنى المناقب ، وهو سلم المعرفة ، وطريق التوفيق لنيل الخلود في دار الكرامة ( ل ) نيل ( المال...
فصل منزلة الرغبة ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرغبة . قال الله عز وجل : ( يدعوننا رغبا ورهبا ) . والفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع . والرغبة طلب . فهي ثمرة الرجاء . فإنه إذا رجا الشيء طلبه . والرغبة من الرجاء كالهرب من الخوف . فمن رجا شيئا طلبه ورغب فيه . ومن خاف شيئا هرب منه . والمقصود أن الراجي طالب ، والخائف هارب . قال صاحب " المنازل " : الرغبة هي من الرجاء...
زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ( م ) ابْنِ زِيَادٍ ، الْإِمَامُ الْمُتْقِنُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ شُعْبَةُ الصَّغِيرُ ، أَبُو هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، وَيُلَقَّبُ أَيْضًا : دَلَّوَيْهِ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ هُشَيْمَ بْنَ بَشِيرٍ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ ، وَزِيَادَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيَّ ، وَمُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَعَبَّادَ بْنَ الْعَوَّامِ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِدْرِيسَ ، وَإِسْمَاعِيلَ ابْنَ عُلَيَّةَ ، وَعَلِيَّ بْنَ غُرَابٍ ، وَمَرْوَانَ بْنَ شُجَاعٍ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَرَحَلَ وَجَمَعَ وَأَلَّفَ ، وَطَالَ عُمْرُهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَابْنُهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ... المزيد
ابْنُ حَمُّوَيْهِ الْإِمَامُ الْفَاضِلُ الْكَبِيرُ شَيْخُ الشُّيُوخِ تَاجُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ - وَيُدْعَى عَبْدَ السَّلَامِ - ابْنُ الشَّيْخِ الْقُدْوَةِ أَبِي الْفَتْحِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقُدْوَةِ الْعَارِفِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ الْجُوَيْنِيُّ ، الْخُرَاسَانِيُّ . ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الصُّوفِيُّ ، الشَّافِعِيُّ . وُلِدَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَسَاكِرَ وَجَمَاعَةٍ ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ فَخْرِ النِّسَاءِ شُهْدَةَ ، وَدَخَلَ إِلَى الْمَغْرِبِ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ ، فَأَقَامَ هُنَاكَ سَبْعَةَ أَعْوَامٍ ، وَأَخَذَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ حَوْطِ اللَّهِ ، وَطَائِفَةٍ . وَسَكَنَ مَرَاكِشَ . وَكَانَ فَاضِلًا مُؤَرِّخًا ، أَدِيبًا ، لَهُ مَجَامِيعُ ، وَكَانَ ذَا تَوَاضُع ... المزيد
حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ ( د ، س ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْكَبِيرُ أَبُو أَحْمَدَ ، وَاسْمُهُ حُمَيْدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، الْأَزْدِيُّ النَّسَائِيُّ ، صَاحِبُ كِتَابِ " التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ " ، وَكِتَابِ " الْأَمْوَالِ " وَغَيْرِ ذَلِكَ . مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ . سَمِعَ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ ، وَجَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ ، وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ ، وَسَعِيدَ بْنَ عَامِرٍ الضُّبَعِيَّ ، وَوَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيَّ ، وَرَوْحَ بْنَ أَسْلَمَ ، وَمُؤَمَّلَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ الْكَاتِبَ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا ، وَإِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَ ... المزيد
قَايْمَازُ مَوْلَى الْمُسْتَنْجِدِ بِاللَّهِ ، مَلِكُ الْأُمَرَاءِ قُطْبُ الدِّينِ ، ارْتَفَعَ شَأْنُهُ ، وَعَلَا مَحَلُّهُ فِي دَوْلَةِ أُسْتَاذِهِ ، فَلَمَّا اسْتَخْلَفَ الْمُسْتَضِيءُ ، عَظُمَ قَايْمَازُ وَصَارَ هُوَ الْكُلَّ ; فَلَقَدْ رَامَ الْمُسْتَضِيءُ تَوْلِيَةَ وَزِيرٍ ، فَمَنَعَهُ قَايْمَازُ ، وَأَغْلَقَ بَابَ النُّوبِيِّ ، وَهَمَّ بِشَقِّ الْعَصَا ، وَخَرَجَ فِي جَيْشِهِ مِنْ بَغْدَادَ ، وَكَانَ سَمْحًا كَرِيمًا ، طَلْقَ الْمُحَيَّا ، قَلِيلَ الظُّلْمِ ، فَأَتَاهُ الْأَجَلُ بِنَاحِيَةِ الْمَوْصِلِ ، وَسَكَنَتِ النَّائِرَةُ . مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
الْخِرَقِيُّ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ أَبُو الْقَاسِمِ ، عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، الْبَغْدَادِيُّ الْخِرَقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ ، صَاحِبُ الْمُخْتَصَرِ الْمَشْهُورِ فِي مَذْهَبِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ . كَانَ مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ ، تَفَقَّهَ بِوَالِدِهِ الْحُسَيْنِ صَاحِبِ الْمَرُّوذِيُّ وَصَفَ التَّصَانِيفَ . قَالَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى : كَانَتْ لِأَبِي الْقَاسِمِ مُصَنَّفَاتٌ كَثِيرَةٌ لَمْ تَظْهَرْ ; لِأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ بَغْدَادَ لَمَّا ظَهَرَ بِهَا سَبُّ الصَّحَابَةِ ، فَأَوْدَعَ كُتُبَهُ فِي دَارٍ فَاحْتَرَقَتِ الدَّارُ . قُلْتُ : وَقَدِمَ دِمَشْقَ ، وَبِهَا تُوُفِّيَ ، وَقَبْرُهُ ظَاهِرٌ يُزَارُ بِمَقْبُرَةِ بَابِ الصَّغِيرِ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ : زُرْتُ قَبْرَهُ . وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ... المزيد
الْحَصْرِيُّ الْأَدِيبُ ، شَاعِرُ الْمَغْرِبِ أَبُو إِسْحَاقَ; إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ تَمِيمٍ الْقَيْرَوَانِيُّ . وَشِعْرُهُ سَائِرٌ مُدَوَّنٌ . وَلَهُ كِتَابُ " زَهْرِ الْآدَابِ " وَكِتَابُ " الْمَصُونِ فِي الْهَوَى " . مَدَحَ الْكُبَرَاءَ . وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ . وَهُوَ ابْنُ خَالَةِ الشَّاعِرِ الشَّهِيرِ أَبِي الْحَسَنِ الْحُصْرِيِّ . ... المزيد