في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد [ ذهاب عمرو مع آخرين إلى النجاشي ] قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن أبي حبيب ، عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس الثقفي ، عن حبيب بن أبي أوس الثقفي ، قال : حدثني عمرو بن العاص من فيه ، قال : لما انصرفنا مع الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش ، كانوا يرون رأيي ، ويسمعون مني ، فقلت لهم : تعلمون والله أني أرى أمر محمد يعلو الأمور علوا منكرا ، وإني...
وخرجه الترمذي ، وابن ماجه ، وابن حبان في " صحيحه " بمعناه ، وقال الترمذي : حسن غريب ، وكلهم خرجه من رواية عمرو بن قيس الكندي ، عن عبد الله بن بسر . وخرج ابن حبان في " صحيحه " وغيره من حديث معاذ بن جبل ، قال : آخر ما فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت له : أي الأعمال خير وأقرب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل . وقد سبق في هذا الكتاب مفرقا ذكر كثير...
الفصل الثالث كم يجب لهم ؟ وأما قدر ما يعطى من ذلك : أما الغارم فبقدر ما عليه إذا كان دينه في طاعة وفي غير سرف بل في أمر ضروري ، وكذلك ابن السبيل يعطى ما يحمله إلى بلده ، ويشبه أن يكون ما يحمله إلى مغزاه عند من جعل ابن السبيل الغازي . واختلفوا في مقدار ما يعطى المسكين الواحد من الصدقة ، فلم يحد مالك في ذلك حدا وصرفه إلى الاجتهاد ، وبه قال الشافعي قال : وسواء كان ما يعطى من ذلك نصابا أو أقل...
ابْنُ الْإِخْوَةِ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْإِخْوَةِ ، الْبَغْدَادِيُّ الْعَطَّارُ الْوَكِيلُ ، جَدُّ الْمُؤَيَّدِ ابْنِ الْإِخْوَةِ . سَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ الْبُسْرِيِّ ، وَغَيْرَهُ ، وَتَفَرَّدَ بِ " الْمُجْتَنَى " لِابْنِ دُرَيْدٍ عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ الْعُكْبَرِيِّ . رَوَى عَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَطَائِفَةٌ خَاتِمَتُهُمُ الْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ . وَعَاشَ سِتًّا وَثَمَانِينَ سَنَةً . قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ : شَيْخٌ بَهِيٌّ ، حَسَنُ الْمَنْظَرِ ، خَيِّرٌ ، مُتَقَرِّبٌ إِلَى أَهْلِ الْخَيْرِ ، هُوَ أَبُو شَيْخَيْنَا عَبْدِ الرَّحِيمِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ، تُوُفِّيَ فِي خَامِسِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ . ... المزيد
الطَّيَالِسِيُّ الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الرَّازِيُّ الطَّيَالِسِيُّ ، نَزِيلُ قَرْمِيسِينَ . حَدَّثَ عَنْ : يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الْفَرَّاءِ ، وَأَبِي مُصْعَبٍ ، وَالْقَوَارِيرِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ حَكِيمٍ الْأَوْدِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَهَارُونَ الْحَمَّالِ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ الْمُقْرِئُ ، وَجَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَلَبِيُّ وَالِدُ عَلِيٍّ ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ ، وَقَالَ : هُوَ ضَعِيفٌ لَوِ اقْتَصَرَ عَلَى سَمَاعِهِ . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدٍ ... المزيد
الْكَاشْغَرِيُّ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ الْعِرَاقِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أُزَرْتُقَ التُّرْكِيُّ الْكَاشْغَرِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الزَّرْكَشِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاغَدِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ تَاجِ الْقُرَّاءِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْبَاجِسْرَائِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ ثَابِتٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ النَّقُورِ ، وَنَفِيسَةَ الْبَزَّازَةِ ، وَهِبَةِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْبُوقِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَطَالَ عُمْرُهُ ، وَبَعُدَ صِيتُهُ ، وَقَدْ حَدَّثَ بِدِمَشْقَ وَحَلَبَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ ، وَرَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ وَبَقِيَ إِلَى هَذَا الْوَقْتِ ، وَتَكَاثَرَ عَلَيْهِ الطَّلَبَةُ . حَدَّثَ ... المزيد
الْفَرْوِيُّ ( خ ، ت ، ق ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو يَعْقُوبَ ، إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ الْأُمَوِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْفَرْوِيُّ الْمَدَنِيُّ . سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَمَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ بِلَالٍ ، وَعُبَيْدَةَ بْنَ نَائِلٍ ، وَنَافِعَ بْنَ أَبِي نُعَيْمٍ ، وَابْنَ أَبِي حَازِمٍ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ ، وَإِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ ، وَلَكِنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ ، فَرُبَّمَا لُقِّنَ ، وَكُتُبُهُ صَحِيحَةٌ . وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّ ... المزيد
ابْنُ يَاسِينَ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْأَمِينُ الْحَجَّاجُ أَبُو مَنْصُورٍ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُفَرِّجٍ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ السَّفَّارُ . سَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّامَغَانِيِّ وَأُخْتِهِ تُرْكِنَازَ . حَدَّثَ عَنْهُ الشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ الْفَارُوثِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنِ بَلْبَانَ . وَبِالْإِجَازَةِ الْقَاضِيَانِ ابْنُ الْخُوَيِّيِّ وَالْحَنْبَلِيُّ ، وَالْفَخْرُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ عَسَاكِرَ ، وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ . قَالَ ابْنُ أَنْجَبَ فِي تَارِيخِهِ حَجَّ تِسْعًا وَأَرْبَعِينَ حِجَّةً . قُلْتُ : أُسْقِطَتْ شَهَادَتُهُ لِسُوءِ طَرِيقَتِهِ وَظُلْمِهِ . تُوُفِّيَ فِي خَامِسِ صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ ... المزيد
الشِّيحِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْجَوَّالُ الصَّدُوقُ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شُهْدَانْكَهْ الشِّيحِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْفَقِيهُ ، الْمَالِكِيُّ ، النَّصْرِيُّ ، مِنْ مَحَلَّةِ النَّصْرِيَّةِ ، التَّاجِرُ ، السَّفَّارُ . قَالَ غَيْثُ بْنُ عَلِيٍّ : قَالَ لِي : وُلِدْتُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَسَمِعْتُ فِي سَنَةِ ( 427 ) . سَمِعَ : أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّقْرِ ، وَأَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ السَّوَّاقِ ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عَلِيٍّ الْأَزَجِيَّ ، وَأَبَا طَالِبِ بْنَ غَيْلَانَ ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ الْخَلَّالَ ، وَعِدَّةً ، وَبِمِصْرَ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ الطَّفَّالِ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ الْفَارِسِيَّ ، وَبِدِمَشْقَ أَبَا عَبْدِ ... المزيد