من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
الجملة الثانية [ في معرفة ما تجب فيه من الأموال ] وأما ما تجب فيه الزكاة من الأموال : فإنهم اتفقوا منها على أشياء واختلفوا في أشياء . وأما ما اتفقوا عليه فصنفان من المعدن : الذهب والفضة اللتين ليستا بحلي ، وثلاثة أصناف من الحيوان : الإبل والبقر والغنم ، وصنفان من الحبوب : الحنطة والشعير ، وصنفان من الثمر : التمر والزبيب ، وفي الزيت خلاف شاذ . واختلفوا ؛ أما من الذهب ففي الحلي فقط ، وذلك أنه ذهب...
حج أبي بكر بالناس سنة تسع [ اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بتأدية أول براءة عنه ، وذكر براءة والقصص في تفسيرها ] . [ تأمير أبي بكر على الحج ] قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شهر رمضان وشوالا وذا القعدة ، ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج من سنة تسع ، ليقيم للمسلمين حجهم ، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم . فخرج أبو بكر رضي...
أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ الْإِمَامُ الْمُسْنِدُ أَبُو عَلِيٍّ ، الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، الرُّوذْبَارِيُّ الطُّوسِيُّ . سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ شَوْذَبٍ ، وَابْنَ دَاسَةَ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ الطُّوسِيَّ ، وَطَائِفَةً . وَحَدَّثَ بِ " سُنَنِ " أَبِي دَاوُدَ بِنَيْسَابُورَ ، وَعُقِدَ لَهُ مَجْلِسٌ فِي الْجَامِعِ ، ثُمَّ مَرِضَ ، وَرُدَّ إِلَى وَطَنِهِ بِالطَّابَرَانِ ، فَتُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : حَدَّثَ عَنْهُ الْحَاكِمُ وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، وَأَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي عَلِيٍّ الدَّقَّاقِ ، وَعَدَدٌ كَثِيرٌ نَيَّفَ عَلَى الثَّمَانِينَ . ... المزيد
الْبَاقِلَّانِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الصَّادِقُ ، أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى ، الْبَغْدَادِيُّ الْبَاقِلَّانِيُّ الْمُقْرِئُ . سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ مَالِكٍ الْقَطِيعِيَّ ، وَحُسَيْنَكَ بْنَ عَلِيٍّ التَّمِيمِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقَ . قَالَ الْخَطِيبُ كَتَبْنَا عَنْهُ ، وَكَانَ لَا بَأْسَ بِهِ . مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَابْنُ مَاكُولَا ، وَابْنُ خَيْرُونَ ، وَأَبُو الْغَنَائِمِ النَّرْسِيُّ ، وَقَاضِي الْمَرَسَتَانِ أَبُو بَكْرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَمُسَدَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِكَانِ الْجِيزِيُّ ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُمْ . وَهُوَ رَاوِي أَمَالِي الْقَطِيعِيِّ وَالْوَرَّاقِ . ... المزيد
أَبُو دَاوُدَ ( ت ، س ) وَابْنُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ . كَذَا أَسْمَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ . وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ : سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ بْنِ بِشْرِ بْنِ شَدَّادٍ . وَقَالَ ابْنُ دَاسَةَ وَأَبُو عُبَيْدٍ الْآجُرِّيُّ : سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بَشِيرِ بْنِ شَدَّادٍ . وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ فِي " تَارِيخِهِ " . وَزَادَ : ابْنُ عَمْرِو بْنِ عِمْرَانَ . الْإِمَامُ ، شَيْخُ السُّنَّةِ ، مُقَدَّمُ الْحُفَّاظِ أَبُو دَاوُدَ ، الْأَزْدِيُّ السِّجِسْتَانِيُّ ، مُحَدِّثُ الْبَصْرَةِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ وَرَحَلَ ، وَجَمَعَ ، وَصَنَّفَ ، وَبَرَعَ فِي هَذَا الشَّأْنِ . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْآجُرِّيُّ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : وُلِدْت ... المزيد
الْخَفَّافُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الصَّدُوقُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الْبَغْدَادِيُّ الْخَفَّافُ . سَمِعَ أَبَا حَفْصِ بْنَ الزَّيَّاتِ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُظَفَّرِ ، وَأَبَا الْفَضْلَ الزُّهْرِيَّ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَقَاضِي الْمَرَسَتَانِ أَبُو بَكْرٍ ، وَجَمَاعَةٌ . تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَا بَأْسَ بِهِ . ... المزيد
ابْنُ الْعَرِيفِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَطَاءِ اللَّهِ ، الْإِمَامُ الزَّاهِدُ الْعَارِفُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْعَرِيفِ الصَّنْهَاجِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْمَرِيِّيُّ الْمُقْرِئُ ، صَاحِبُ الْمَقَامَاتِ وَالْإِشَارَاتِ . صَحِبَ أَبَا عَلِيِّ بْنَ سُكَّرَةَ الصَّدَفِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ الْبَرْجِيَّ وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ اللَّمْغَانِيَّ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ شَفِيعٍ الْمُقْرِئَ ، وَخَلَفَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعُرَيْبِيَّ وَعَبْدَ الْقَادِرِ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّدَفِيَّ ، وَأَبَا خَالِدٍ الْمُعْتَصِمَ وَأَبَا بَكْرِ بْنَ الْفَصِيحِ . وَاخْتَصَّ بِصُحْبَةِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بُرْيَالٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْفَرَّاءِ ، وَبِأَبِي عُمَرَ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْيُمْنَالِشِ الزَّاهِدِ . قَالَهُ ابْنُ ... المزيد
جَعْفَرُ بْنُ مُبَشِّرٍ الثَّقَفِيُّ الْمُتَكَلِّمُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الْفَقِيهُ الْبَلِيغُ كَانَ مَعَ بِدْعَتِهِ يُوصَفُ بِزُهْدٍ وَتَأَلُّهٍ وَعِفَّةٍ ، وَلَهُ تَصَانِيفُ جَمَّةٌ ، وَتَبَحُّرٌ فِي الْعُلُومِ . صَنَّفَ كِتَابَ " الْأَشْرِبَةِ " ، وَكِتَابًا فِي " السُّنَنِ " وَكِتَابَ " الِاجْتِهَادِ " ، وَكِتَابَ " تَنْزِيهِ الْأَنْبِيَاءِ " ، وَكِتَابَ " الْحُجَّةِ عَلَى أَهْلِ الْبِدَعِ " ، وَكِتَابَ " الْإِجْمَاعِ مَا هُوَ " ، وَكِتَابَ " الرَّدِّ عَلَى الْمُشَبِّهَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَالرَّافِضَةِ " ، وَ " الرَّدِّ عَلَى أَرْبَابِ الْقِيَاسِ " ، وَكِتَابَ " الْآثَارِ " الْكَبِيرَ ، وَأَشْيَاءَ مُفِيدَةً . ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّدِيمُ ، وَأَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَلَهُ أَخٌ مُتَكَلِّمٌ مُعْتَزِلِيٌّ ، يُقَالُ لَهُ : حُبَيْشُ ... المزيد