أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
فصل أسباب المحبة في الأسباب الجالبة للمحبة ، والموجبة لها وهي عشرة . أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به ، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه . ليتفهم مراد صاحبه منه . الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض . فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . الثالث : دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال . فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر...
[ مساجد الرسول فيما بين المدينة إلى تبوك ] وكانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلومة مسماة : مسجد بتبوك ، ومسجد بثنية مدران ، ومسجد بذات الزراب ، ومسجد بالأخضر ، ومسجد بذات الخطمي ، ومسجد بألاء ، ومسجد بطرف البتراء ، من ذنب كواكب ، ومسجد بالشق ، شق تارا ، ومسجد بذي الجيفة ، ومسجد بصدر حوضى ، ومسجد بالحجر ، ومسجد بالصعيد ، ومسجد...
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ( ع ) الْإِمَامُ الْعَالِمُ ، الْحَافِظُ مُحَدِّثُ الْبَصْرَةِ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ ، الْقُرْدُوسِيُّ ، الْبَصْرِيُّ . وَيُقَالُ : هُوَ مِنَ الْعَتِيكِ ، وَنَزَلَ فِي الْقَرَادِيسِ ، وَقِيلَ : هُوَ مِنْ مَوَالِيهِمْ ، وَهُوَ أَشْبَهُ . فَلَمْ يُسَمَّ لَهُ جَدٌّ مَعَ شُهْرَةِ هِشَامٍ وَنُبْلِهِ . وَمَا عَلِمْتُ لَهُ شَيْئًا عَنِ الصَّحَابَةِ . وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ رَأَى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، فَإِنَّهُ أَدْرَكَهُ وَهُوَ قَدِ اشْتَدَّ . حَدَّثَ عَنِ الْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَأُخْتِهِ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ ، وَأَبِي مِجْلَزٍ ، وَعِكْرِمَةَ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَأَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، وَأَبِي مَعْشَرٍ زِيَادِ بْنِ كُلَيْبٍ ، وَحُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، وَقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، وَوَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي ... المزيد
ابْنُ سُكَّرَةَ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فِيرَهْ بْنِ حَيُّونَ بْنِ سُكَّرَةَ الصَّدَفِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ السَّرَقُسْطِيُّ . رَوَى عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعْدُونَ الْقَرَوِيِّ ، وَحَجَّ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ ، وَدَخَلَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْحَبَّالِ وَهُوَ مَمْنُوعٌ مِنَ التَّحْدِيثِ كَمَا مَرَّ . وَسَمِعَ بِالْبَصْرَةِ مِنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شَغَبَةَ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبَّادَانِيِّ ، وَبِالْأَنْبَارِ مِنْ خَطِيبِهَا أَبِي الْحَسَنِ ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ قُرَيْشٍ ، وَعَاصِمٍ الْأَدِيبِ ، وَمَالِكٍ الْبَانِيَاسِيِّ ، وَبِوَاسِطَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ أُحْمُولَةَ ، وَحَمَلَ " التَّعْلِيقَةَ " عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُقَفَّعِ أَحَدُ الْبُلَغَاءِ وَالْفُصَحَاءِ ، وَرَأْسُ الْكُتَّابِ وَأُولِي الْإِنْشَاءِ مِنْ نُظَرَاءِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْكَاتِبِ . وَكَانَ مِنْ مَجُوسِ فَارِسَ فَأَسْلَمَ عَلَى يَدِ الْأَمِيرِ عِيسَى عَمِّ السَّفَّاحِ وَكَتَبَ لَهُ وَاخْتَصَّ بِهِ . قَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ : قَالَ لَهُ : أُرِيدُ أَنْ أُسْلِمَ عَلَى يَدِكَ بِمَحْضَرِ الْأَعْيَانِ . ثُمَّ قَعَدَ يَأْكُلُ وَيُزَمْزِمُ بِالْمَجُوسِيَّةِ . فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : أَكْرَهُ أَنْ أَبِيتَ عَلَى غَيْرِ دِينٍ . وَكَانَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ يُتَّهَمُ بِالزَّنْدَقَةِ . وَهُوَ الَّذِي عَرَّبَ كَلِيلَةَ وَدِمْنَةَ . وَرُوِيَ عَنِ الْمَهْدِيِّ قَالَ : مَا وَجَدْتُ كِتَابَ زَنْدَقَةٍ إِلَّا وَأَصْلُهُ ابْنُ الْمُقَفَّعِ . وَغَضِبَ الْمَنْصُورُ مِنْهُ ، لِأَنَّهُ كَتَبَ فِي تَوَثُّقِ عَبْدِ اللَّهِ ... المزيد
ابْنُ مَنْدَوَيْهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ أَبُو مَسْعُودٍ عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ أَبِي غَالِبِ بْنِ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ مَنْدَوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ السُّرَيْجَانِيُّ الصُّوفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَسَمِعَ فِي كِبَرِهِ مِنْ نَصْرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ ، وَمِنْ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ ، وَحَدَّثَ " بِالصَّحِيحِ " وَبِأَجْزَاءٍ عَالِيَةٍ بِدِمَشْقَ . حَدَّثَ عَنْهُ الزَّكِيَّانِ : الْبِرْزَالِيُّ وَالْمُنْذِرِيُّ ، وَابْنُ خَلِيلٍ ، وَالضِّيَاءُ ، وَالْيَلْدَانِيُّ ، وَالْقُوصِيُّ ، وَالْمُحْيى بْنُ عَصْرُونَ ، وَأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلَّانَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ الْمِزِّيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ صَصْرَى ، وَالْفَخْرُ عَلِيٌّ وَبِالْإِجَازَةِ ... المزيد
ابْنُ وَارَةَ ( س ) مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : الْحَافِظُ ، الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ وَارَةَ الرَّازِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . ارْتَحَلَ إِلَى الْآفَاقِ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ ، وَالْأَنْصَارِيِّ ، وَالْفِرْيَابِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، وَهَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ ، وَأَبِي مُسْهِرٍ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ جَمِيلٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ ، وَحَجَّاجِ بْنِ أَبِي مَنِيعٍ ، وَالْأَصْمَعِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَعَارِمٍ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ ، وَيَنْزِلُ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيِّ ، وَنَحْوِهُ . وَكَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي الْحِفْظِ ، عَلَى حُمْقٍ ... المزيد
أَبُو بُرْدَةَ ( ع ) بْنُ أَبِي مُوسَى ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسِ بْنِ حَضَّارٍ الْأَشْعَرِيُّ ، الْفَقِيهُ ، الْعَلَّامَةُ ، قَاضِي الْكُوفَةِ . حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَآخَرِينَ . حَدَّثَ عَنْهُ حَفِيدُهُ أَبُو بُرْدَةَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، وَابْنُهُ بِلَالُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ الْأَمِيرُ وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، وَقَتَادَةُ ، وَبُكَيْرُ بْنُ الْأَشَجِّ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ، وَابْنُهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ ، وَطَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى وَحَكِيمُ بْنُ الدَّيْلَمِ ، وَحُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، وَأَبُو حُصَيْنٍ ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَكَانَ ... المزيد