شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
قوله صلى الله عليه وسلم : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا يعني : أن ما أصاب العبد من المصائب المؤلمة المكتوبة عليه إذا صبر عليها ، كان له في الصبر خير كثير . وفي رواية عمر مولى غفرة وغيره عن ابن عباس زيادة أخرى قبل هذا الكلام ، وهي " فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين ، فافعل ، وإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا " . وفي رواية أخرى من رواية علي بن عبد الله...
فصل قال : وهو على ثلاث درجات : الدرجة الأولى : الصبر عن المعصية ، بمطالعة الوعيد : إبقاء على الإيمان ، وحذرا من الحرام ، وأحسن منها : الصبر عن المعصية حياء . ذكر للصبر عن المعصية سببين وفائدتين . أما السببان : فالخوف من لحوق الوعيد المترتب عليها . والثاني الحياء من الرب تبارك وتعالى أن يستعان على معاصيه بنعمه ، وأن يبارز بالعظائم . وأما الفائدتان : فالإبقاء على الإيمان ، والحذر من الحرام...
ابْنُ الْأَثِيرِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ الْأَدِيبُ النَّسَّابَةُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْجَزَرِيُّ الشَّيْبَانِيُّ ، ابْنُ الشَّيْخِ الْأَثِيرِ أَبِي الْكَرَمِ ، مُصَنِّفُ " التَّارِيخِ الْكَبِيرِ " الْمُلَقَّبِ بِ " الْكَامِلِ " ، وَمُصَنِّفُ كِتَابِ " مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ " . مَوْلِدُهُ بِجَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَنَشَأَ هُوَ بِهَا وَأَخَوَاهُ الْعَلَّامَةُ مَجْدُ الدِّينِ وَالْوَزِيرُ ضِيَاءُ الدِّينِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ بِهِمْ أَبُوهُمْ إِلَى الْمَوْصِلِ فَسُمِعُوا بِهَا ، وَاشْتَغَلُوا ، وَبَرَعُوا ، وَسَادُوا . سَمِعَ مِنَ الْخَطِيبِ أَبِي الْفَضْلِ الطُّوسِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيِّ ، وَمُسْلِمِ بْنِ عَلِيٍّ السِّيح ... المزيد
سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ابْنُ دُلَيْمِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ أَبِي حُزَيْمَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ طَرِيفِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ . السَّيِّدُ الْكَبِيرُ الشَّرِيفُ أَبُو قَيْسٍ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ السَّاعِدِيُّ الْمَدَنِيُّ ، النَّقِيبُ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ . لَهُ أَحَادِيثُ يَسِيرَةٌ وَهِيَ عِشْرُونَ بِالْمُكَرَّرِ . مَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ ، رَوَى عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، مُرْسَلٌ . لَهُ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيِّ حَدِيثَانِ . قَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ : عَنْ عُرْوَةَ إِنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا ، وَقَالَ جَمَاعَةٌ : مَا شَهِدَهَا . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ يَتَهَيَّأُ لِلْخُرُوجِ إِلَى بَدْرٍ ، وَيَأْتِي دُورَ الْأَنْصَارِ يَحُضُّهُمْ عَلَى الْخُرُوجِ ، فَنُهِشَ ، فَأَقَامَ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْبَدٍ ( م 4 ) الزِّمَّانِيُّ ، بَصْرِيُّ ثِقَةٌ جَلِيلٌ رَوَى عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي قَتَادَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ، وَقَتَادَةُ ، وَغِيلَانُ بْنُ جَرِيرٍ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ قَبْلَ الْمِائَةِ . ... المزيد
ابْنُ حَزْمٍ الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ ، الْبَحْرُ ، ذُو الْفُنُونِ وَالْمَعَارِفِ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَزْمِ بْنِ غَالِبِ بْنِ صَالِحِ بْنِ خَلَفِ بْنِ مَعْدَانَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ يَزِيدَ ، الْفَارِسِيُّ الْأَصْلِ ، ثُمَّ الْأَنْدَلُسِيُّ الْقُرْطُبِيُّ الْيَزِيدِيُّ مَوْلَى الْأَمِيرِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ الْأُمَوِيُّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- الْمَعْرُوفُ بِيَزِيدَ الْخَيْرِ ، نَائِبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي حَفْصٍ عَلَى دِمَشْقَ ، الْفَقِيهُ الْحَافِظُ ، الْمُتَكَلِّمُ ، الْأَدِيبُ ، الْوَزِيرُ الظَّاهِرِيُّ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . فَكَانَ جَدُّهُ يَزِيدُ مَوْلًى لِلْأَمِيرِ يَزِيدَ أَخِي مُعَاوِيَةَ . وَكَانَ جَدُّهُ خَلَفُ بْنُ مَعْدَانَ هُوَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَ الْأَنْدَلُسَ فِي صَحَابَةِ مَلِكِ الْأَنْدَلُسِ ... المزيد
صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ( م ، 4 ) ابْنِ خَلَفِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، الْقُرَشِيُّ الْجُمَحِيُّ الْمَكِّيُّ . أَسْلَمَ بَعْدَ الْفَتْحِ ، وَرَوَى أَحَادِيثَ ، وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ ، وَشَهِدَ الْيَرْمُوكَ أَمِيرًا عَلَى كُرْدُوسَ . وَيُقَالُ : إِنَّهُ وَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ ، وَأَقْطَعَهُ زُقَاقَ صَفْوَانَ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ ، وَابْنُ أُخْتِهِ حُمَيْدٌ . وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ . وَطَاوُسٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ; وَجَمَاعَةٌ . وَكَانَ مِنْ كُبَرَاءِ قُرَيْشٍ . قُتِلَ أَبُوهُ مَعَ أَبِي جَهْلٍ . مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ : أَنَّ صَفْوَانَ - يَعْنِي جَدَّهُ- قِيلَ ... المزيد
الْحَصْرِيُّ الْأَدِيبُ ، شَاعِرُ الْمَغْرِبِ أَبُو إِسْحَاقَ; إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ تَمِيمٍ الْقَيْرَوَانِيُّ . وَشِعْرُهُ سَائِرٌ مُدَوَّنٌ . وَلَهُ كِتَابُ " زَهْرِ الْآدَابِ " وَكِتَابُ " الْمَصُونِ فِي الْهَوَى " . مَدَحَ الْكُبَرَاءَ . وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ . وَهُوَ ابْنُ خَالَةِ الشَّاعِرِ الشَّهِيرِ أَبِي الْحَسَنِ الْحُصْرِيِّ . ... المزيد