في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
فصل العزم فإذا استحكم قصده صار عزما جازما ، مستلزما للشروع في السفر ، مقرونا بالتوكل على الله ، قال تعالى فإذا عزمت فتوكل على الله . والعزم : هو القصد الجازم المتصل بالفعل ، ولذلك قيل : إنه أول الشروع في الحركة لطلب المقصود ، وأن التحقيق : أن الشروع في الحركة ناشئ عن العزم ، لا أنه هو نفسه ، ولكن لما اتصل به من غير فصل ظن أنه هو . وحقيقته : هو استجماع قوى الإرادة على الفعل . والعزم نوعان ، أحدهما...
فصل المعاصي مجلبة الهلاك ومن عقوباتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد من دنياه وآخرته ، فإن الذنوب هي أمراض ، متى استحكمت قتلت ولابد ، وكما أن البدن لا يكون صحيحا إلا بغذاء يحفظ قوته ، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة والأخلاط الردية ، التي متى غلبت أفسدته ، وحمية يمتنع بها مما يؤذيه ويخشى ضرره ، فكذلك القلب لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة ، تحفظ قوته ، واستفراغ بالتوبة...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
الْفِنْدَلَاوِيُّ الْإِمَامُ أَبُو الْحَجَّاجِ ، يُوسُفُ بْنُ دُونَاسٍ الْمَغْرِبِيُّ الْفِنْدَلَاوِيُّ الْمَالِكِيُّ ، خَطِيبُ بَانْيَاسَ ، ثُمَّ مُدَرِّسُ الْمَالِكِيَّةِ بِدِمَشْقَ رَوَى " الْمُوَطَّأَ " بِنُزُولٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَقَالَ : كَانَ حَسَنَ الْمُفَاكَهَةِ ، حُلْوَ الْمُحَاضَرَةِ ، شَدِيدَ التَّعَصُّبِ لِمَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ ، كَرِيمًا ، مُطْرِحًا لِلتَّكَلُّفِ ، قَوِيَّ الْقَلْبِ ، سَمِعْتُ أَبَا تُرَابِ بْنَ قَيْسٍ يَذْكُرُ أَنَّهُ كَانَ يَعْتَقِدُ اعْتِقَادَ الْحَشْوِيَّةِ ، وَيَبْغَضُ الْفِنْدَلَاوِيَّ لِرَدِّهِ عَلَيْهِمْ ، وَأَنَّهُ خَرَجَ إِلَى الْحَجِّ ، وَأُسِرَ ، وَأُلْقِي فِي جُبٍّ ، وَغُطِّيَ بِصَخْرَةٍ ، وَبَقِيَ كَذَلِكَ مُدَّةً يُلْقِي إِلَيْهِ مَا يَأْكُلُ ، وَأَنَّهُ أَحَسَّ لَيْلَةً بِحِسٍّ يَقُولُ : نَاوَلَنِي يَدَكَ . فَنَاوَلَهُ ... المزيد
خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( د ، س ) أَبُو الْهَيْثَمِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيُّ الْمَرْوَرُّوذِيُّ . نَزَلَ السَّاحِلَ . وَحَدَّثَ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَشُعْبَةَ ، وَسُفْيَانَ ، وَإِسْرَائِيلَ ، وَشَيْبَانَ ، وَكَامِلٍ أَبِي الْعَلَاءِ . وَعَنْهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ ، وَابْنُ مَعِينٍ ، وَالرَّبِيعُ الْمُرَادِيُّ ، وَابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، وَأَبُو عُتْبَةَ الْحِمْصِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّورِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْبَرْقِيِّ ، وَخَلْقٌ . وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو زُرْعَةَ : لَا بَأْسَ بِهِ . وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ : فِي حِفْظِهِ شَيْءٌ . ... المزيد
الْحَوْفِيُّ الْعَلَّامَةُ ، نَحْوِيُّ مِصْرَ ، أَبُو الْحَسَنِ ; عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ ، الْحَوْفِيُّ ، صَاحِبُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْأُدْفُوِيِّ . لَهُ : " إِعْرَابُ الْقُرْآنِ " فِي عَشْرِ مُجَلَّدَاتٍ . تَخَرَّجَ بِهِ الْمِصْرِيُّونَ . وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
الْبَهْرَانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ تَمَّامِ بْنِ صَالِحٍ ، الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو بَكْرٍ الْبَهْرَانِيُّ الْحِمْصِيُّ . سَمِعَ مِنْ : مُحَمَّدِ بْنِ مُصَفَّى ، وَالْمُسَيَّبِ بْنِ وَاضِحٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمِصِّيصِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْقٍ الْأَنْطَاكِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُنِيرٍ ، وَالْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الرَّبَعِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَآخَرُونَ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ : حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ آدَمَ الْمِصِّيصِيِّ بِمَنَاكِيرَ . قُلْتُ : لَا أَظُنُّ بِهِ بَأْسًا . مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَيُكْشَفُ هَلْ خَرَّجَ لَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ؟ ... المزيد
أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ( ع ) عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ عُثْمَانَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيَّةُ التَّيْمِيَّةُ ، الْمَكِّيَّةُ ، ثُمَّ الْمَدَنِيَّةُ . وَالِدَةُ الْخَلِيفَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَأُخْتُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ، وَآخِرُ الْمُهَاجِرَاتِ وَفَاةً . رَوَتْ عِدَّةَ أَحَادِيثَ . وَعَمَّرَتْ دَهْرًا . وَتُعْرَفُ بِذَاتِ النِّطَاقَيْنِ وَأُمُّهَا : هِيَ قُتَيْلَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْعُزَّى الْعَامِرِيَّةُ . حَدَّثَ عَنْهَا ابْنَاهَا : عَبْدُ اللَّهِ ، وَعُرْوَةُ ، وَحَفِيدُهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ ، وَحَفِيدُهُ عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَأَبُو وَاقِدٍ اللِّيثِيُّ ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَوَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ ، وَأَبُو نَوْفَلٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي عَقْرَب ... المزيد
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ابْنُ الْحَكَمِ بْنُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ ، الْخَلِيفَةُ الْفَقِيهُ ، أَبُو الْوَلِيدِ الْأُمَوِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ . سَمِعَ عُثْمَانَ ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ ، وَأَبَا سَعِيدٍ ، وَأُمَّ سَلَمَةَ ، وَمُعَاوِيَةَ ، وَابْنَ عُمَرَ ، وَبَرِيرَةَ ، وَغَيْرَهُمْ . ذَكَرْتُهُ لِغَزَارَةِ عِلْمِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ عُرْوَةُ ، وَخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ، وَرَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَرَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ ، وَيُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، وَآخَرُونَ . تَمَلَّكَ بَعْدَ أَبِيهِ الشَّامَ وَمِصْرَ ، ثُمَّ حَارَبَ ابْنَ الزُّبَيْرِ الْخَلِيفَةَ ، وَقَتَلَ أَخَاهُ مُصْعَبًا فِي وَقْعَةِ مَسْكِنٍ وَاسْتَوْلَى عَلَى الْعِرَاقِ ، وَجَهَّزَ الْحَجَّاجَ لِحَرْبِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، ... المزيد