كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
[ إعادة الوتر ] وذهب أكثر العلماء إلى أن المرء إذا أوتر ثم نام فقام يتنفل أنه لا يوتر ثانية ، لقوله - عليه الصلاة والسلام - : " لا وتران في ليلة " . خرج ذلك أبو داود ، وذهب بعضهم إلى أنه يشفع الوتر الأول بأن يضيف إليه ركعة ثانية ، ويوتر أخرى بعد التنفل شفعا ، وهي المسألة التي يعرفونها بنقض الوتر ، وفيه ضعف من وجهين : أحدهما : أن الوتر ليس ينقلب إلى النفل بتشفيعه . والثاني : أن التنفل بواحدة...
حَفِيدُ دُحَيْمٍ الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ ، الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَافِظِ دُحَيْمٌ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، الدِّمَشْقِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيِّ ، وَالْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الْبَيْرُوتِيِّ ، وَأَبِي زُرْعَةَ النَّصْرِيِّ وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : أَبُو الْمَيْمُونِ بْنُ رَاشِدٍ ، وَابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَابْنُ الْمُظَفَّرِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السِّمْسَارُ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ أَخْبَارِيًّا ، وَافِرَ الْعِلْمِ . مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ وَرَّخَهُ ابْنُ يُونُسَ . ... المزيد
الْآبُرِّيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ مُحَدِّث سِجِسْتَانَ - بَعْدَ ابْنِ حِبَّانَ - أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ الْآبُرِّيُّ - بِالْمَدِّ ثُمَّ الضَّمُّ - مُصَنِّفُ كِتَابِ " مَنَاقِبِ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ " مَنْسُوبٌ إِلَى قَرْيَةِ آبُرَّ مِنْ عَمَلِ سِجِسْتَانَ . ارْتَحَلَ وَسَمِعَ إِمَامَ الْأَئِمَّةِ ابْنَ خُزَيْمَةَ ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيَّ ، وَأَبَا عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيَّ ، وَمَكْحُولًا الْبَيْرُوتِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْهَرَوِيَّ ، وَأَبَا نُعَيْمِ بْنَ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الرَّبِيعِ الْجِيزِيَّ ، وَزَكَرِيَّا بْنَ أَحْمَدَ الْبَلْخِيَّ الْقَاضِيَ . حَدَّثَ عَنْهُ : يَحْيَى بْنُ عَمَّارٍ الْوَاعِظُ ، وَعَلِيُّ بْنُ بُشْرَى اللَّيْثِيُّ ، وَطَائِفَةٌ ... المزيد
حَيَاةُ الشَّيْخُ الْقُدْوَةُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ ، شَيْخُ حَرَّانَ ، وَزَاهِدُهَا حَيَاةُ بْنُ قَيْسِ بْنِ رِجَالِ بْنِ سُلْطَانَ الْأَنْصَارِيُّ الْحَرَّانِيُّ . صَاحِبُ أَحْوَالٍ وَكَرَامَاتٍ وَتَأَلُّهٍ وَإِخْلَاصٍ وَتَعَفُّفٍ وَانْقِبَاضٍ . كَانَتِ الْمُلُوكُ يَزُورُونَهُ ، وَيَتَبَرَّكُونَ بِلِقَائِهِ ، وَكَانَ كَلِمَةَ وِفَاقٍ بَيْنَ أَهْلِ بَلَدِهِ . قِيلَ : إِنَّ السُّلْطَانَ نُورَ الدِّينِ زَارَهُ ، فَقَوَّى عَزْمَهُ عَلَى جِهَادِ الْفِرِنْجِ ، وَدَعَا لَهُ ، وَأَنَّ السُّلْطَانَ صَلَاحَ الدِّينِ زَارَهُ ، وَطَلَبَ مِنْهُ الدُّعَاءَ ، فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِتَرْكِ قَصْدِ الْمَوْصِلِ ، فَلَمْ يَقْبَلْ ، وَسَارَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَظْفَرْ بِهَا . وَكَانَ الشَّيْخُ حَيَاةُ قَدْ صَحِبَ الشَّيْخَ حُسَيْنًا الْبَوَارِيَّ تِلْمِيذَ مُجَلِّي بْنِ يَاسِينَ ، وَكَانَ مُلَازِمًا ... المزيد
ابْنُ عَطِيَّةَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، النَّاقِدُ الْمُجَوِّدُ أَبُو بَكْرٍ غَالِبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَالِبِ بْنِ تَمَّامِ بْنِ عَطِيَّةَ الْمُحَارِبِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ ، الْغَرْنَاطِيُّ الْمَالِكِيُّ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَارِثِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْقُرَوِيِّ ، وَرَأَى ابْنَ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَحَجَّ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ ، فَسَمِعَ عِيسَى بْنَ أَبِي ذَرٍّ ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الطَّبَرِيَّ ، وَأَبَا الْفَضْلِ الْجَوْهَرِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ مُعَاذٍ التَّمِيمِيَّ الْمَهْدَوِيَّ . رَوَى عَنْهُ وَلَدُهُ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ الْكَبِيرِ . قَالَ ابْنُ بَشْكُوَالَ كَانَ حَافِظًا لِلْحَدِيثِ وَطُرُقِهِ وَعِلَلِهِ ، عَارِفًا بِالرِّجَالِ ، ذَاكِرًا لِمُتُونِهِ وَمَعَانِيهِ ... المزيد
زَاجٌ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، أَبُو صَالِحٍ ، أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ رَاشِدٍ ، الْمَرْوَزِيُّ ، زَاجٌ . عَنِ : النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ ، وَعُمَرَ بْنِ يُونُسَ ، وَحُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ ، وَرَوْحٍ ، وَعِدَّةٍ . وَعَنْهُ : ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَابْنُ صَاعِدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، وَالْمَحَامِلِيُّ ، وَآخَرُونَ ، وَمُسْلِمٌ فِي غَيْرِ " الصَّحِيحِ " . قَالَ : أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
أَبُو إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ الْإِمَامُ ، الرَّبَّانِيُّ ، الثِّقَةُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ، أَحْمَدُ بْنُ سَعْدٍ ابْنِ الْإِمَامِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ابْنِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ الْعَوْفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، أَخُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَلَمْ يَلْحَقْ أَخْذَ الْعِلْمِ عَنْ أَبِيهِ ، وَلَا عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ . سَمِعَ مِنْ : عَفَّانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، وَيَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ ، وَيَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ الْقَطَّانِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامِ الْجُمَحِيِّ ، وَعِدَّةٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَح ... المزيد