من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصرا عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص ، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيرا منه ، لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله ، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها . وقد قال محمد بن واسع لابنه : أما أبوك ، فلا كثر الله في المسلمين مثله . فمن كان...
المسألة الثالثة [ لمس النساء ] اختلف العلماء في إيجاب الوضوء من لمس النساء باليد أو بغير ذلك من الأعضاء الحساسة ، فذهب قوم إلى أن من لمس امرأة بيده مفضيا إليها ليس بينه وبينها حجاب ولا ستر فعليه الوضوء ، وكذلك من قبلها ; لأن القبلة عندهم لمس ما ، سواء التذ أم لم يلتذ وبهذا القول قال الشافعي وأصحابه ، إلا أنه مرة فرق بين اللامس والملموس ، فأوجب الوضوء على اللامس دون الملموس ، ومرة سوى بينهما...
الصَّالِحُ وَزِيرُ مِصْرَ ، الْمَلِكُ الصَّالِحُ أَبُو الْغَارَاتِ ، طَلَائِعُ بْنُ رُزِّيكَ الْأَرْمَنِيُّ الْمِصْرِيُّ الرَّافِضِيُّ ، وَاقِفُ جَامِعِ الصَّالِحِ الَّذِي بِالشَّارِعِ . وَلِيَ نُوَاحِيَ الصَّعِيدِ ، فَلَمَّا قُتِلَ الظَّافِرُ ، نَفَّذَ آلُ الظَّافِرِ وَحَرَمُهُ إِلَى ابْنِ رُزِّيكَ كُتُبًا مُسَخَّمَةً فِي طَيِّهَا شُعُورُ أَهْلِهِ مَقْصُوصَةً ، يَسْتَنْفِرُونَهُ لِيَأْخُذَ بِالثَّأْرِ ، فَحَشَدَ وَجَمَعَ ، وَأَقْبَلَ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى مِصْرَ . وَكَانَ أَدِيبًا عَالِمًا شَاعِرًا سَمْحًا جَوَادًا مُمَدَّحًا شُجَاعًا سَائِسًا . وَلَهُ دِيوَانٌ صَغِيرٌ . وَلَمَّا مَاتَ الْفَائِزُ ، أَقَامَ الْعَاضِدُ ، فَتَزَوَّجَ الْعَاضِدُ بِبِنْتِهِ ، وَكَانَ الْحَلُّ وَالْعَقْدُ إِلَى الصَّالِحِ ، وَكَانَ الْعَاضِدُ مُحْتَجِبًا عَنِ الْأُمُورِ لِصِبَاهُ ، وَاغْتَرَّ الصَّا ... المزيد
مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ ( ع ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو عُرْوَةَ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْأَزْدِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، نَزِيلُ الْيَمَنِ . مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَشَهِدَ جِنَازَةَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَطَلَبَ الْعِلْمَ وَهُوَ حَدَثٌ . حَدَّثَ عَنْ : قَتَادَةَ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَهَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقُرَشِيِّ ، وَعَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ الْمَكِّيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ ، وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ أَخِي الزُّهْرِيِّ ، وَالْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ ، وَسِمَاكِ بْنِ الْفَضْلِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ ، وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، وَعَاصِ ... المزيد
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ الرَّقِّيُّ ، فَآخَرُ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . مَا لَحِقَهُ ابْنُ مَاجَهْ ، وَوَهِمَ صَاحِبُ " النُّبْلِ " ، وَزَعَمَ أَنَّ ابْنَ مَاجَهْ رَوَى عَنِ ابْنِ زُرَارَةَ . ... المزيد
أَمِيرُ الْأَنْدَلُسِ الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَانِيُّ ، صَاحِبُ مَدَائِنِ الْأَنْدَلُسِ ، قَامَ بَعْدَ أَبِيهِ . وَكَانَ فَارِسًا شُجَاعًا ، مَاضِيَ الْعَزِيمَةِ . تَمَلَّكَ نَحْوًا مِنْ سَنَتَيْنِ ، وَعَاشَ سِتًّا وَأَرْبَعِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ وَهُوَ يُحَاصِرُ مَلِكَ الْغَرْبِ عُمَرَ بْنَ حَفْصُونٍ الثَّائِرَ عَلَيْهِ ، فِي شَهْرِ صَفَرٍ ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ . فَتَمَلَّكَ بَعْدَهُ أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى سَنَةِ ثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو صَادِقٍ الْمَدِينِيُّ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ الْعَالِمُ أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ ، ثُمَّ الْمِصْرِيُّ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ حِمِّصَةَ ، وَعَلِيَّ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الطَّفَّالَ ، وَدَاجِنَ السَّدُوسِيَّ ، وَالْحَكِيمِيَّ ، وَعِدَّةً . وَأَجَازَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ مُنِيرٍ الْخَلَّالُ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ صَخْرٍ ، وَطَائِفَةٌ . قَالَ السِّلَفِيُّ : كَانَ ثِقَةً ، صَحِيحَ الْأُصُولِ أَكْثَرُهَا بِخَطِّ ابْنِ بَقَاءٍ وَبِقِرَاءَتِهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : السِّلَفِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّحْبِيُّ ، وَعَشِيرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُزَارِعُ ، وَعَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الْكَامِلِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرِّيٍّ النَّحْوِيُّ ... المزيد
النُّشْبِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ شَمْسُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْقَاسِمِ الرَّبْعِيُّ النُّشْبِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْعَدْلُ . طَلَبَ الْحَدِيثَ فِي كِبَرِهِ ، فَسَمِعَ الْخُشُوعِيَّ وَالْقَاسِمَ وَحَنْبَلًا وَطَبَقَتَهُمْ ، وَكَانَ فَصِيحًا طَيِّبَ الصَّوْتِ مُعْرِبًا ، كَانَ يُؤَدِّبُ ، ثُمَّ صَارَ شَاهِدًا . رَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَابْنُ الْحُلْوَانِيَّةِ ، وَابْنُ الْخَلَّالِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ خَطِيبِ بَيْتِ الْأَبَّارِ ، وَآخَرُونَ وَنَابَ فِي الْحِسْبَةِ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَلَهُ تِسْعُونَ سَنَةً وَأَشْهَرَ . ... المزيد