كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
الفصل الثالث كم يجب لهم ؟ وأما قدر ما يعطى من ذلك : أما الغارم فبقدر ما عليه إذا كان دينه في طاعة وفي غير سرف بل في أمر ضروري ، وكذلك ابن السبيل يعطى ما يحمله إلى بلده ، ويشبه أن يكون ما يحمله إلى مغزاه عند من جعل ابن السبيل الغازي . واختلفوا في مقدار ما يعطى المسكين الواحد من الصدقة ، فلم يحد مالك في ذلك حدا وصرفه إلى الاجتهاد ، وبه قال الشافعي قال : وسواء كان ما يعطى من ذلك نصابا أو أقل...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
[ إقرار الرسول ابن طلحة على السدانة ] ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، فقام إليه علي بن أبي طالب ومفتاح الكعبة في يده ، فقال : يا رسول الله ، اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين عثمان بن طلحة ؟ فدعي له ، فقال : هاك مفتاحك يا عثمان ، اليوم يوم بر ووفاء قال ابن هشام : وذكر سفيان بن عيينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي...
الْقُرَظِيُّ ( ع ) مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبِ بْنِ سُلَيْمٍ . وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الصَّادِقُ أَبُو حَمْزَةَ ، وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَظِيُّ الْمَدَنِيُّ ، مِنْ حُلَفَاءِ الْأَوْسِ ، وَكَانَ أَبُوهُ كَعْبٌ مِنْ سَبْيِ بَنِي قُرَيْظَةَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ ، ثُمَّ الْمَدِينَةَ ، قِيلَ : وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يَصِحَّ ذَلِكَ . قَالَ زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ الرُّؤَاسِيُّ ، عَنْ أَبِي كَبِيرٍ الْبَصْرِيِّ ، قَالَتْ أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ لَهُ : يَا بُنَيَّ ! لَوْلَا أَنِّي أَعْرِفُكَ طَيِّبًا صَغِيرًا وَكَبِيرًا لَقُلْتُ : إِنَّكَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا مَوْبِقًا لِمَا أَرَاكَ تَصْنَعُ بِنَفْسِكَ ، قَالَ : يَا أُمَّاهُ ! وَمَا ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ( خ ، ت ، س ) السِّمْسَارُ الْمَرْوَزِيُّ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ . وَرُبَّمَا نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ ، فَقِيلَ : أَحْمَدُ ابْنُ مُوسَى . رَوَى عَنِ : ابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَجَرِيرٍ ، وَإِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ ، وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الذُّهْلِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ الْمَرْوَزِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَسَمِعَ مِنَ النَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيِّ ، شَيْخٍ يَرْوِي عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ . قَالَ الشِّيرَازِيُّ فِي " الْأَلْقَابِ " : تُوَفِّي سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ . قُلْتُ : وَكَانَ مُكْثِرًا عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، ثِقَةً . ... المزيد
الْأَمْجَدُ الْمَلِكُ الْأَمْجَدُ مَجْدُ الدِّينِ أَبُو الْمُظَفَّرِ بَهْرَامُ شَاهْ ابْنُ نَائِبِ دِمَشْقَ فَرُّوخْشَاهْ ابْنِ الْمَلِكِ شَاهِنْشَاهِ بْنِ أَيُّوبَ صَاحِبِ بَعْلَبَكَّ بَعْدَ وَالِدِهِ ، مَلَّكَهُ إِيَّاهَا عَمُّ أَبِيهِ السُّلْطَانُ صَلَاحُ الدِّينِ فَدَامَتْ دَوْلَتُهُ خَمْسِينَ سَنَةً ، وَكَانَ جَوَادًا كَرِيمًا شَاعِرًا مُحْسِنًا لَهُ نَظْمٌ رَائِقٌ وَلَهُ " دِيوَانٌ " . قَهَرَهُ السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الْأَشْرَفُ مُوسَى ، وَأَخَذَ مِنْهُ بَعْلَبَكَّ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامٍّ ، وَمَلَّكَهَا لِأَخِيهِ الصَّالِحِ ، فَتَحَوَّلَ الْأَمْجَدُ الْمَذْكُورُ إِلَى دِمَشْقَ ، وَنَزَلَ بِدَارِهِ دَاخِلَ بَابِ النَّصْرِ . قَتَلَهُ مَمْلُوكٌ لَهُ مَلِيحٌ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ فَدُفِنَ عِنْدَ وَالِدِهِ بِالْمَدْرَسَةِ الْفَرُّوخْشَاهِيَّةِ ... المزيد
يُوسُفُ بْنُ مَاهَكَ ( ع ) الْفَارِسِيُّ مِنْ مَوَالِي أَهْلِ مَكَّةَ . حَدَّثَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ ، وَعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ . وَعَنْهُ أَبُو بِشْرٍ ، وَعَطَاءٌ وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . قَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ : مَاتَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ ، وَقِيلَ : سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ . وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ وَالْفَلَّاسُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ ، رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد
الْحَمَّالُ الْعَلَّامَةُ ، الْمُفْتِي ، الزَّاهِدُ أَبُو الْحَسَنِ ، رَافِعُ بْنُ نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ ، الشَّافِعِيُّ ، الْحَمَّالُ . رَوَى عَنْ : أَبِي عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ ، وَأَخَذَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْبَاقِلَّانِيِّ ، وَغَيْرِهِ . وَكَانَ يَدْرِي الْأُصُولَ ، وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّدٌ . قَالَ هَيَّاجُ بْنُ عُبَيْدٍ : كَانَ لِرَافِعٍ قَدَمٌ فِي الزُّهْدِ ، وَإِنَّمَا تَفَقَّهَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ وَأَبُو يَعْلَى بْنُ الْفَرَّاءِ بِمُعَاوَنَةِ رَافِعٍ لَهُمَا ، لِأَنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ وَيُنْفِقُ عَلَيْهِمَا وَتَفَقَّهَ بِالشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ . جَاوَرَ ، وَتُوُفِّيَ بِمَكَّةَ ، وَلَهُ قَدَمٌ رَاسِخٌ فِي التَّقْوَى . رَوَى عَنْهُ : سَهْلُ بْنُ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ، وَجَعْفَرٌ السَّرَّاجُ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَقَدْ شَاخَ . ... المزيد
الشَّيْبَانِيُّ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُؤَدِّبُ أَبُو الْقَاسِمِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الشَّيْبَانِيُّ السَّامَرِّيُّ ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْبَزَّازُ . سَمِعَ ابْنَ حَبِيبٍ الْحَصَائِرِيَّ ، وَخَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَعُثْمَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ الذَّهَبِيَّ ، وَأَبَا يَعْقُوبَ الْأَذْرُعِيَّ ، وَخَلْقًا سِوَاهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْعَتِيقِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ صَصْرَى ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَهْوَازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ، وَالشَّيْخُ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . قَالَ الْكَتَّانِيُّ : كَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَاتُّهِمَ فِي لِقَاءِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، وَكَانَ يُتَّهَمُ بِالِاعْتِزَالِ ، تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . قُلْتُ : لَهُ جَمَاعَةُ أَجْزَاءٍ ... المزيد