كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
و - القول في رمي الجمار وأما الفعل بعدها : فهو رمي الجمار ، وذلك أن المسلمين اتفقوا على : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقف بالمشعر الحرام ( وهي المزدلفة ) بعد ما صلى الفجر ، ثم دفع منها قبل طلوع الشمس إلى منى ، وأنه في هذا اليوم ( وهو يوم النحر ) رمى جمرة العقبة من بعد طلوع الشمس " . وأجمع المسلمون أن من رماها في هذا اليوم في ذلك الوقت - أعني : بعد طلوع الشمس إلى زوالها - فقد رماها في وقتها...
[ سؤال يهود المدينة للرسول - صلى الله عليه وسلم - عن المراد من قوله تعالى : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ] قال ابن إسحاق : وحدثت عن ابن عباس ، أنه قال : لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، قالت أحبار يهود : يا محمد ، أرأيت قولك : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا إيانا تريد ، أم قومك ؟ قال : كلا ؛ قالوا : فإنك تتلو فيما جاءك : أنا قد أوتينا التوراة فيها بيان كل شيء . فقال رسول الله...
ابْنُ اللَّتِّيِّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ رِحْلَةُ الْوَقْتِ أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ اللَّتِّيِّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرِيمِيُّ الطَّاهِرِيُّ الْقَزَّازُ . وُلِدَ بِشَارِعِ دَارِ الرَّقِيقِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فَسَمْعَهُ عَمُّهُ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ حُضُورًا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ كَثِيرًا " كَالدَّارِمِيِّ " وَ " مُنْتَخَبِ مُسْنَدِ عَبْدٍ " وَأَشْيَاءَ ، وَمِنْ أَبِي الْفُتُوحِ الطَّائِيِّ ، وَأَبِي الْمَعَالِي بْنِ اللَّحَّاسِ ، وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْبَطِّيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُتَوَكِّلِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ ... المزيد
إِيَادُ بْنُ لَقِيطٍ ( م ، د ، ت ، س ) السَّدُوسِيُّ الْكُوفِيُّ مِنْ عُلَمَاءِ التَّابِعِينَ وَثِقَاتِهِمْ . حَدَّثَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَأَبِي رِمْثَةَ الْبَلَوِيِّ ، وَالْبَرَاءِ بْنِ قَيْسٍ ، وَالْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ الْبَكْرِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعَامِرِيِّ الْبَكَّائِيِّ وَلَهُمَا صُحْبَةٌ . حَدَّثَ عَنْهُ وَلَدُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ ، وَمِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَالِحُ الْحَدِيثِ . قُلْتُ : تُوُفِّيَ قَبْلَ الْعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
الشَّافِعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدَوَيْهِ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ الْحُجَّةُ الْفَقِيهُ ، مُسْنِدُ الْعِرَاقِ ، أَبُو بَكْرٍ الْبَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ ، الْبَزَّازُ السَّفَّارُ ، صَاحِبُ الْأَجْزَاءِ الْغَيْلَانِيَّاتِ الْعَالِيَةِ . مَوْلِدُهُ بِجَبُّلَ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ عَامَ مَوْلِدِ الطَّبَرَانِيِّ ، وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، فَسَمِعَ مِنْ : مُوسَى بْنِ سَهْلٍ الْوَشَّاءِ صَاحِبِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَدَّادٍ الْمَسْمَعِيِّ صَاحِبِ يَحْيَى الْقَطَّانِ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ ، وَأَبِي قِلَابَةَ الرَّقَّاشِيِّ ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيِّ ، وَالْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيِّ ، ... المزيد
ابْنُ الْمُهْتَدِي الْقَاضِي الشَّرِيفُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ . وُلِدَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى الْبَاقِلَّانِيِّ الزَّاهِدِ ، وَالْحَافِظِ أَبِي بَكْرِ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَابْنِ رِزْقَوَيْهِ . رَوَى عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي ، وَيَحْيَى بْنُ الطَّرَّاحِ ، وَطَائِفَةٌ . وَمِنْ أَقْرَانِهِ : الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْبَرَدَانِيُّ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ صَدُوقًا ، قَالَ : إِنَّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الصَّيْدَلَانِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْهُ ، لَكِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا سَمِعَ مِنْهُ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ : كَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ، مَاتَ فِي جُمَادَى ... المزيد
شُهْدَةُ بِنْتُ الْمُحَدِّثِ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الدِّينَوَرِيِّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيِّ الْإِبَرِيِّ الْجِهَةِ ، الْمُعَمِّرَةُ ، الْكَاتِبَةُ ، مُسْنِدَةُ الْعِرَاقِ ، فَخْرُ النِّسَاءِ . وُلِدَتْ بَعْدَ الثَّمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَتْ مِنْ : أَبِي الْفَوَارِسِ طِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ ، وَابْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ ، وَأَبِي الْخَطَّابِ بْنِ الْبَطِرِ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عُلْوَانَ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْيُوسُفِيِّ ، وَثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ ، وَمَنْصُورِ بْنِ حِيدٍ ، وَجَعْفَرٍ السَّرَّاجِ ، وَعِدَّةٍ . وَلَهَا مَشْيَخَةٌ سَمِعْنَاهَا . حَدَّثَ عَنْهَا : ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَالسَّمْعَانِيُّ ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ ، وَعَبْدُ الْقَادِرِ الرُّهَاوِيُّ ، وَابْنُ الْأَخ ... المزيد
أَبُو أَحْمَدَ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُهَلَّبِيُّ الْأَدِيبُ عَلَّقَ الْمَذْهَبَ بِبَغْدَادَ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ . وَرَوَى عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ ، وَالْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ النَّضْرَوِيُّ . وَأَمْلَى مَجَالِسَ ، وَكَانَ يَخْتِمُ كُلَّ يَوْمٍ . وَأَمَّا نَظْمُهُ الْفَائِقُ وَنَثْرُهُ الْبَدِيعُ ، فَإِلَيْهِ الْمُنْتَهَى . قَالَ الرَّهَاوِيُّ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد