جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
مطلب : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف . ( الرابع ) : في بيان تحريم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصريح لآلات اللهو والمعازف ، وسياق بعض الأحاديث في ذلك . من عبد الرحمن بن غنم قالا حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري رضي الله عنهم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } هذا حديث صحيح أخرجه البخاري...
[ أسر الرسول ابنة حاتم ثم إطلاقها ] وتخالفني خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتصيب ابنة حاتم ، فيمن أصابت ، فقدم بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبايا من طيئ ، وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم هربي إلى الشام ، قال : فجعلت بنت حاتم في حظيرة بباب المسجد ، كانت السبايا يحبسن فيها ، فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقامت إليه ، وكانت امرأة جزلة ، فقالت : يا رسول الله ، هلك...
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ( 4 ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، نَزِيلُ دِمَشْقَ ، وَقِيلَ : دِمَشْقِيٌّ رَحَلَ بِهِ أَبُوهُ إِلَى الْبَصْرَةِ . حَدَّثَ عَنْ : قَتَادَةَ ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ . وَعَنْهُ : الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَأَبُو مُسْهِرٍ ، وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى ، وَأَبُو الْجَمَاهِرِ ، وَيَحْيَى الْوُحَاظِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ ، وَخَلْقٌ . قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ : لَمْ يَكُنْ فِي بَلَدِنَا أَحَدٌ أَحْفَظَ مِنْهُ ، وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : مَحَلُّهُ الصِّدْقُ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ صَالِحٍ : كَيْفَ هَذِهِ الْكَثْرَةُ لَهُ عَنْ قَتَادَةَ ؟ قَالَ : كَانَ أَبُوهُ شَرِيكًا لِأَبِي عَرُوبَةَ ، فَأَقْدَمَ ابْنُهُ ... المزيد
حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ ( ع ) الْإِمَامُ الصَّدُوقُ أَبُو يُونُسَ الْقُشَيْرِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، مِنْ نُبَلَاءِ الْمَشَايِخِ . حَدَّثَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ وَطَبَقَتِهِمَا . وَعَنْهُ : ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ . بَقِيَ إِلَى قَرِيبِ سَنَةِ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ السَّوَادِيِّ الْإِمَامُ الْمُفْتِي أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّوَادِيِّ الْوَاسِطِيُّ الشَّافِعِيُّ ، نَزِيلُ نَيْسَابُورَ ، مُدَرِّسٌ ، مَنَاظِرٌ ، مُتَصَوِّنٌ . سَمِعَ أَبَا عَلِيِّ بْنَ شَاذَانَ ، وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ نَظِيفٍ الْمِصْرِيَّ وَعَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ، وَطَاهِرُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ ، وَعَبْدُ الْخَالِقِ الشَّحَّامِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : إِمَامٌ عَدِيمٌ النَّظِيرِ ، يَتَجَمَّلُ ، يَتَقَنَّعُ بِقَلِيلِ تِجَارَةٍ ، تَفَقَّهَ بِالْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَلَهُ سَبْعٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً . ... المزيد
ابْنُ أَبِي مَطَرٍ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُعَمَّرُ ، قَاضِي الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ ، وَمُسْنِدُهَا أَبُو الْحَسَنِ ، عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَطَرٍ ، الْمَعَافِرَيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمَالِكِيُّ . تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ صَاحِبِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ صَاحِبِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ . وَتَفَقَّهَ بِابْنِ الْمَوَّازِ ، وَرَحَلَ الطَّلَبَةُ إِلَيْهِ . سَمِعَ مِنْهُ : الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ الْبِلْيَانِيُّ ، وَدَارِسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَمُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَشَّابُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ . لَمْ يَقَعْ مِنْ حَدِيثِهِ شَيْءٌ فِي " الْخِلَعِيَّاتِ " . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ... المزيد
سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ( ع ) ابْنُ هِشَامٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُقْرِئُ الْمُفَسِّرُ الشَّهِيدُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ الْوَالِبِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ ، أَحَدُ الْأَعْلَامِ . رَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ، وَعَائِشَةَ ، وَعَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فِي سُنَنِ النَّسَائِيِّ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ - وَهُوَ مُرْسَلٌ - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَالضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ ، وَأَنَسٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ . وَرَوَى عَنِ التَّابِعِينَ ، مِثْلِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ . وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ . قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ . قَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو عَمْرِو بْنُ ... المزيد
ابْنُ رَاجِحٍ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْفَقِيهُ الْمُنَاظِرُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ رَاجِحِ بْنِ بِلَالِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عِيسَى الْمَقْدِسِيُّ الْجَمَّاعِيلِيُّ الْحَنْبَلِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ظَنًّا بِجَمَّاعِيلَ . وَتَرَبَّى بِالدَّيْرِ بِقَاسِيُونَ ، وَأَخَذَهُ الْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ مَعَهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ إِلَى السِّلَفِيِّ ، فَسَمِعَ مِنْهُ كَثِيرًا ، وَرَجَعَ فَسَارَ إِلَى بَغْدَادَ فَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْخَشَّابِ ، وَشُهْدَةَ وَالطَّبَقَةِ . وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ هِلَالٍ وَجَمَاعَةٍ ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ وَاشْتَغَلَ عَلَى ابْنِ الْمَنِّيِّ . قَالَ الْحَافِظُ الضِّيَاءُ : صَارَ أَوْحَدَ زَمَانِهِ فِي عِلْمِ النَّظَرِ ، وَكَانَ يَقْطَعُ الْخُصُومَ ... المزيد