من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
ويدخل في التقوى الكاملة فعل الواجبات ، وترك المحرمات والشبهات ، وربما دخل فيها بعد ذلك فعل المندوبات ، وترك المكروهات ، وهي أعلى درجات التقوى ، قال الله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون [ البقرة : 1 - 4 ] . وقال تعالى : ولكن البر من آمن بالله واليوم...
الباب الثالث في النوافل واختلفوا في النوافل هل تثنى أو تربع أو تثلث ؟ فقال مالك والشافعي : صلاة التطوع بالليل والنهار مثنى مثنى يسلم في كل ركعتين . وقال أبو حنيفة : إن شاء ثنى أو ثلث أو ربع أو سدس أو ثمن دون أن يفصل بينهما بسلام . وفرق قوم بين صلاة الليل وصلاة النهار فقالوا : صلاة الليل مثنى مثنى ، وصلاة النهار أربع . والسبب في اختلافهم : اختلاف الآثار الواردة في هذا الباب ، وذلك أنه ورد...
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
ابْنُ الْهَنِيِّ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْبَغْدَادِيُّ الْخَيَّاطُ . سَمِعَ ابْنَ طَبَرْزَذَ ، وَابْنَ الْأَخْضَرِ ، وَابْنَ مَنِينَا ، وَبِدِمَشْقَ مِنِ الْكِنْدِيِّ وَطَبَقَتِهِ ، وَتَلَا بِالْعَشْرِ عَلَى أَصْحَابِ أَبِي الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيِّ ، كَابْنِ النَّاقِدِ وَغَيْرِهِ؟ . تَلَا عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُظَفَّرٍ الْبَعْقُوبِيُّ . وَحَدَّثَ عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ ، وَابْنُ الْحُلْوَانِيَّةِ ، وَعَلِيُّ بْنُ مَمْدُودٍ الْبَنْدَنِيجِيُّ وَآخِرُونَ . حَدَّثَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ ، وَلَعَلَّهُ اسْتُشْهِدَ بِسَيْفِ التَّتَارِ ، سَمِعَ مَا لَا يُوصَفُ كَثْرَةً . ... المزيد
ابْنُ دَادَا الْعَلَّامَةُ الْقُدْوَةُ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُسَيْنٍ الجَرْبَاذْقَانِيُّ . سَمِعَ غَانِمًا الْجُلُودِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ ، وَفَاطِمَةَ بِنْتَ الْبَغْدَادِيِّ ، وَبِبَغْدَادَ الْأُرْمَوِيَّ ، وَابْنَ نَاصِرٍ وَلَازَمَهُ . وَكَتَبَ الْكَثِيرَ ، وَكَانَ ثِقَةً مُتْقِنًا مُتَثَبِّتًا ، صَاحِبَ فِقْهٍ وَفُنُونٍ ، مَعَ الزُّهْدِ وَالْقَنَاعَةِ . عَظَّمَ قَدَّرَهُ ابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَأَطْنَبَ فِي وَصْفِهِ . وَقَالَ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ شَافِعٍ : هَذَا الشَّخْصُ لَمْ أَرَ مِثْلَهُ زُهْدًا وَعِلْمًا ، وَتَفَنُّنًا فِي الْعُلُومِ ، تَحَقَّقَ بِعُلُومٍ ، وَصَارَ فِيهَا مُنْتَهِيًا يُشَارُ إِلَيْهِ فِي جُلِّ غَوَامِضِهَا ، وَكَانَ شَافِعِيًّا ، لَوْ عَاشَ لَكَانَتِ الرِّحْلَةُ إِلَيْهِ مِنَ الْآفَاقِ ، تُوُفّ ... المزيد
مَخْرَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ( ع ) الْوَالِبِيُّ الْمَدَنِيُّ ، مِنْ ثِقَاتِ التَّابِعِينَ . حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيِّ ، وَالسَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، وَكُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ . رَوَى عَنْهُ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . قُتِلَ يَوْمَ وَقْعَةِ قُدَيْدٍ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ بِقُرْبِ مَكَّةَ فِي طَلَبِ الْإِمَارَةِ ، فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ نَحْوُ الثَّلَاثِمِائَةٍ فِي صَفَرٍ ، وَانْهَزَمَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ، وَقَالَتِ امْرَأَةٌ : مَا لِلزَّمَانِ وَمَالِيَهْ أَفْنَتْ قُدَيْدُ رِجَالِيهْ ... المزيد
اللَّبَّادُ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ ، الْأَصْبَهَانِيُّ اللَّبَّادُ . سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَاجَهْ ، وَرِزْقَ اللَّهِ التَّمِيمِيَّ ، وَرَجَاءَ بْنَ قُولَوَيْهِ ، وَالرَّئِيسَ الثَّقَفِيَّ ، وَأَبَا نَصْرٍ السِّمْسَارَ ، وَلَهُ إِجَازَةٌ صَحِيحَةٌ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ الْأَدِيبِ . انْتَخَبَ عَلَيْهِ مَعْمَرُ بْنُ الْفَاخِرِ جُزْءًا . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ ، وَأَهْلُ تِلْكَ الدِّيَارِ . وَلَمْ يَقَعْ لَنَا حَدِيثُهُ مُتَّصِلًا . وَرَوَى عَنْهُ بِالْإِجَازَةِ ابْنُ اللَّتِّيِّ ، وَكَرِيمَةُ ، وَغَيْرُهُمَا . تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِينَ . ... المزيد
ابْنُ الْإِمَامِ ( س ) الشَّيْخُ ، الْمُحَدِّثُ ، الثِّقَةُ ، أَبُو بَكْرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّبَعِيُّ ، الْحَنَفِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، ابْنُ الْإِمَامِ ، نَزِيلُ دِمْيَاطَ . سَمِعَ : أَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيَّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : النَّسَائِيُّ فِي " سُنَنِهِ " ، وَقَالَ : هُوَ ثِقَةٌ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ هَارُونَ ، وَابْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّقَّاشُ ، وَسُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ يَوْمَ النَّحْرِ ، سَنَةَ ثَلَاثِ مِائَةٍ . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ حُبَّانَ ابْنِ الْأَزْهَرِ ، الْمُسْنِدُ الْمُعَمِّرُ الْمُحَدِّثُ أَبُو بَكْرٍ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ الْقَطَّانُ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَغَيْرِهِمَا . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ ، وَالْقَاضِي أَبُو الطَّاهِرِ الذُّهْلِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَبَنْكٍ ، وَجَمَاعَةٌ سِوَى هَؤُلَاءِ مِمَّنْ أَخَذُوا عَنْهُ بِبَغْدَادَ . ضَعَّفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ الْحَافِظُ ، وَكَانَ قَدْ نَزَلَ بَغْدَادَ . قَالَ ابْنُ سَبَنْكٍ : أَوَّلُ مَا كَتَبْتُ سَنَةَ ثَلَاثِمِائَةٍ عَنِ ابْنِ حُبَّانَ ، وَمَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ . قُلْتُ : جَاوَزَ مِائَةَ عَامٍ فِيمَا أَرَى . ... المزيد