تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
وهاهنا للعبد أحد عشر مشهدا فيما يصيبه من أذى الخلق وجنايتهم عليه . أحدها : المشهد الذي ذكره الشيخ رحمه الله . وهو مشهد القدر وأن ما جرى عليه بمشيئة الله وقضائه وقدره . فيراه كالتأذي بالحر والبرد ، والمرض والألم ، وهبوب الرياح ، وانقطاع الأمطار . فإن الكل أوجبته مشيئة الله . فما شاء الله كان . ووجب وجوده . وما لم يشأ لم يكن . وامتنع وجوده . وإذا شهد هذا : استراح . وعلم أنه كائن لا محالة . فما للجزع...
و - القول في رمي الجمار وأما الفعل بعدها : فهو رمي الجمار ، وذلك أن المسلمين اتفقوا على : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقف بالمشعر الحرام ( وهي المزدلفة ) بعد ما صلى الفجر ، ثم دفع منها قبل طلوع الشمس إلى منى ، وأنه في هذا اليوم ( وهو يوم النحر ) رمى جمرة العقبة من بعد طلوع الشمس " . وأجمع المسلمون أن من رماها في هذا اليوم في ذلك الوقت - أعني : بعد طلوع الشمس إلى زوالها - فقد رماها في وقتها...
[ أمر أبي اليسر كعب بن عمرو ] قال ابن إسحاق : وحدثني بريدة بن سفيان الأسلمي ، عن بعض رجال بني سلمة عن أبي اليسر كعب بن عمرو ، قال : والله إنا لمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر ذات عشية ، إذ أقبلت غنم لرجل من يهود تريد حصنهم ، ونحن محاصروهم . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من رجل يطعمنا من هذه الغنم ؟ قال أبو اليسر : فقلت : أنا يا رسول الله قال : فافعل ؛ قال : فخرجت أشتد مثل الظلي...
عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ( ع ) ابْنُ عَامِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْوَذِيمِ ، وَقِيلَ بَيْنَ قَيْسٍ وَالْوَذِيمِ حَصِينُ بْنُ الْوَذِيمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَامِرٍ الْأَكْبَرِ بْنِ يَامِ بْنِ عَنْسٍ ، وَعَنْسٌ : هُوَ زَيْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أُدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ عُرَيْبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ . وَبَنُو مَالِكِ بْنِ أَدَدَ مِنْ مَذْحِجٍ . قَرَأْتُ هَذَا النَّسَبَ عَلَى شَيْخِنَا الدِّمْيَاطِيِّ ، وَنَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّهِ ، قَالَ : قَرَأْتُهُ عَلَى يَحْيَى بْنِ قَمِيرَةَ ، عَنْ شُهْدَةَ ، عَنِ ابْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَدِّي ، فَذَكَرَهُ وَفِيهِ قَيْسُ بْنُ الْحُصَيْنِ ... المزيد
الْحَدَّادُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ ، الْمُحَدِّثُ الْمُعَمَّرُ ، مُسْنِدُ الْعَصْرِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ الْحَدَّادُ ، شَيْخُ أَصْبَهَانَ فِي الْقِرَاءَاتِ وَالْحَدِيثِ جَمِيعًا . وُلِدَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ ، وَبَعْدَهَا سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُصْعَبٍ التَّاجِرَ ، وَأَبَا نُعَيْمٍ الْحَافِظَ ، فَلَعَلَّهُ سَمِعَ مِنْهُ وِقْرَ بَعِيرٍ ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ فَاذْشَاهْ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ أَبِي الشَّيْخِ ، وَهَارُونَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبَ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارَ ، وَأَبَا سَعْدٍ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ... المزيد
أَبُو مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، الزُّهْرِيُّ . سَمِعَ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ ، وَابْنَ مَهْدِيٍّ ، وَحَمَّادَ بْنَ مَسْعَدَةَ ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيَّ . قَالَ أَبُو الشَّيْخِ : وَلَهُ مُصَنَّفَاتٌ كَثِيرَةٌ ، خَرَجَ قَاضِيًا عَلَى الْكَرْخِ ، فَمَاتَ بِهَا . قُلْتُ : رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الزَّعْفَرَانِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَسَلْمُ بْنُ عِصَامٍ ، وَعِدَّةٌ . وَلَهُ غَرَائِبُ كَأَخِيهِ . مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْعَلَوِيُّ الشَّيْخُ الْكَبِيُرُ ، شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ بِأَصْبَهَانَ السَّيِّدُ أَبُو مُحَمَّدٍ حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ ، الْأَصْبَهَانِيُّ الصُّوفِيُّ ، مُكْثِرٌ عَنْ أَبِي طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، وَكَانَ مُقَدَّمَ الطَّائِفَةِ ، وَيُعْرَفُ بِبُرْطُلَةَ . رَوَى عَنْهُ : السِّلَفِيُّ ، وَأَبُو سَعْدٍ الصَّائِغُ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ الْجَوْهَرِيُّ ، وَعَفِيفَةُ الْفَارِفَانِيَّةُ خَاتِمَةُ أَصْحَابِهِ ، وَذَكَرَهُ السَّمْعَانِيُّ فِي شُيُوخِهِ بِالْإِجَازَةِ . تُوُفِّيَ فِي سَادِسَ عَشَرَ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الشَّيْخِ الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْمُجَابُ الدَّعْوَةِ أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ الْبَلَوِيُّ الْمَالِقِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الشَّيْخِ . حَمَلَ الْقِرَاءَاتِ عَنِ ابْنِ الْفَخَّارِ ، وَسَمِعَ مِنْهُ ، وَمِنَ السُّهَيْلِيِّ ، وَابْنِ قُرْقُولٍ ، وَالسَّلَفِيِّ ، وَعَبْدِ الْحَقِّ الْأَزْدِيِّ ، وَالْعُثْمَانِيِّ . وَعَنْهُ أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَالِمٍ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ قِطْرَالٍ ، وَابْنُ حَوْطِ اللَّهِ . وَكَانَ رَبَّانِيًّا مُتَأَلِّهًا قَانِتًا لِلَّهِ ، كَثِيرَ الْغَزْوِ ، يُعَدُّ مِنَ الْأَبْدَالِ وَفُحُولِ الرِّجَالِ . تَلَا بِالسَّبْعِ ، وَأَقْرَأَ وَأَفَادَ . تُوُفِّيَ بِمَالَقَةَ عَنْ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّمِائَةٍ . ... المزيد
أَبُو أَحْمَدَ الْقَلَانِسِيُّ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ ، الْقُدْوَةُ أَبُو أَحْمَدَ ، مُصْعَبُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ ، صَاحِبُ أَبِي حَمْزَةَ ، وَمَاتَا فِي وَقْتٍ . حَكَى عَنْهُ : الْوَاعِظُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ ، وَغَيْرُهُ . قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : الْحِكَايَاتُ عَنْ أَخْلَاقِهِ وَمَذَاهِبِهِ يَطُولُ بِهَا الْكِتَابُ ، صَحِبَ أَبَا عُثْمَانَ الْوَرَّاقَ ، وَسَافَرَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ الرِّبَاطِيِّ ، وَكَانَ مُقَدَّمًا عَلَى جَمِيعِ مُرِيدِي بَغْدَادَ ، لِمَا كَانَ فِيهِ مِنَ السَّخَاءِ وَالْأَخْلَاقِ ، وَمُرَاعَاتِهِ مَذَاهِبَ النُّسُكِ ، مَعَ طَيِبِ الْقَلْبِ ، وَرِقَّتِهِ وَعُلُوِّ الْإِشَارَةِ ، وَشِدَّةِ الِاحْتِرَاقِ . وَعِبَارَتُهُ كَانَتْ دُونَ إِشَارَتِهِ ، وَلَهُ نُكَتٌ وَإِشَارَاتٌ ، صَحِبْتُهُ إِلَى أَنْ مَاتَ ، فَمَا رَأَيْتُهُ بَيَّتَ دِرْهَمًا ... المزيد