كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
الباب الخامس في الأنكحة المنهي عنها بالشرع والأنكحة الفاسدة وحكمها . - والأنكحة التي ورد النهي فيها مصرحا أربعة : نكاح الشغار ، ونكاح المتعة ، والخطبة على خطبة أخيه ، ونكاح المحلل . 1 - فأما نكاح الشغار فإنهم اتفقوا على أن صفته هو : أن ينكح الرجل وليته رجلا آخر على أن ينكحه الآخر وليته ، ولا صداق بينهما إلا بضع هذه ببضع الأخرى . واتفقوا على أنه نكاح غير جائز لثبوت النهي عنه . واختلفوا إذا...
فصل الكبائر وأما الكبائر فاختلف السلف فيها اختلافا لا يرجع إلى تباين وتضاد ، وأقوالهم متقاربة . وفي الصحيحين من حديث الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس . وفيهما عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثا - قالوا : بلى ، يا رسول الله...
بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَبْدِيُّ ( خ ، م ، س ) مِنْ جُلَّةِ أَهْلِ نَيْسَابُورَ . وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ بِضْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ . رَوَى عَنْ : أَبِي شَيْبَةَ الْعَبْسِيِّ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَشَرِيكٍ الْقَاضِي ، وَمُسْلِمٍ الزِّنْجِيِّ ، وَعَبَدِ رَبِّهِ بْنِ بَارِقٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ ، وَفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، وَخَلْقٍ . وَهُوَ أَحْفَظُ مِنْ وَلَدِهِ ، وَأَوْسَعُ رِوَايَةً . وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَابْنُ عَمِّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَمُسَدَّدُ بْنُ قَطَنَ . وَثَّقَهُ ... المزيد
الْكَاتِبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ الْكَاتِبُ . سَمِعَ الْبَغَوِيَّ ، وَابْنَ صَاعِدٍ ، وَابْنَ زِيَادٍ . وَعَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ ، وَالْعُشَارِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ شَيْخٌ صَدُوقٌ . لَمْ تُؤَرَّخْ وَفَاتُهُ . ... المزيد
الشَّهْرَسْتَانِيُّ الْأَفْضَلُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّهْرَسْتَانِيُّ ، أَبُو الْفَتْحِ ، شَيْخُ أَهْلِ الْكَلَامِ وَالْحِكْمَةِ ، وَصَاحِبُ التَّصَانِيفِ . بَرَعَ فِي الْفِقْهِ عَلَى الْإِمَامِ أَحْمَدَ الْخَوَافِيِّ الشَّافِعِيِّ ، وَقَرَأَ الْأُصُولَ عَلَى أَبِي نَصْرِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ ، وَعَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِيِّ . وَصَنَّفَ كِتَابَ " نِهَايَةِ الْإِقْدَامِ " ، وَكِتَابَ " الْمِلَلِ وَالنِّحَلِ " . وَكَانَ كَثِيرَ الْمَحْفُوظِ ، قَوِيَّ الْفَهْمِ ، مَلِيحَ الْوَعْظِ . سَمِعَ بِنَيْسَابُورَ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْأَخْرَمِ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : كَتَبْتُ عَنْهُ بِمَرْوَ ، وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَمَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ثُمَّ قَالَ : غَيْرَ ... المزيد
مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ( خ ، م ، ت ، س ، ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ أَبُو أَحْمَدَ ، الْعَدَوِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمَرْوَزِيُّ ، مِنْ أَئِمَّةِ الْأَثَرِ . حَدَّثَ عَنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَالْفَضْلِ بْنِ مُوسَى ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٍ ، وَيَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَطَبَقَتِهِمْ ، فَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ ، وَكَانَ مِنْ فُرْسَانِ الْحَدِيثِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْجَمَاعَةُ سِوَى أَبِي دَاوُدَ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَمُطَيَّنٌ ، وَالْحُسْنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ ( خ ، د ، س ) ابْنُ صُعَيْرٍ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعُذْرِيُّ الْمَدَنِيُّ ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ . مَسَحَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأْسَهُ ، فَوَعَى ذَلِكَ . وَقِيلَ : بَلْ وُلِدَ عَامَ الْفَتْحِ وَقَدْ شَهِدَ الْجَابِيَةَ . فَلَوْ كَانَ مَوْلِدُهُ عَامَ الْفَتْحِ لَصَبَا عَنْ شُهُودِ الْجَابِيَةِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَجَابِرٍ . وَلَيْسَ هُوَ بِالْمُكْثِرِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الزُّهْرِيُّ ، وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ . وَكَانَ شَاعِرًا ، فَصِيحًا ، نَسَّابَةً . رَوَى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ : أَنَّهُ كَانَ يُجَالِسُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَعْلَبَةَ ، وَكَانَ يَتَعَلَّمُ مِنْهُ النَّسَبَ وَغَيْرَ ذَلِكَ ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْفِقْهِ فَقَالَ ... المزيد
ابْنُ الْحُبَيْرِ الْعَلَامَةُ الْمُفْتِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُظَفَّرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُعَيْمٍ الْبَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ الْقَاضِي ، عُرِفَ بِابْنِ الْحُبَيْرِ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ . وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيِّ ، وَشُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ نَسِيمٍ ، وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْمَنِّيِّ ، وَتَفَقَّهَ بِهِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ شَافِعِيًّا ، وَلَزِمَ الْمُجِيرَ الْبَغْدَادِيَّ ، وَتَأَدَّبَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْعَصَّارِ . حَدَّثَنَا عَنْهُ تَاجُ الدِّينِ الْغَرَّافِيُّ . وَكَانَ بَصِيرًا بِالْمَذْهَبِ وَدَقَائِقِهِ ، دِيِّنًا عَابِدًا ، كَثِيرَ التِّلَاوَةِ وَالْحَجِّ وَالتَّهَجُّدِ ، وَلَهُ بَاعٌ مَدِيدٌ فِي الْمُنَاظَرَةِ ، وَنَابَ فِي الْقَضَاءِ عَنِ ابْنِ فَضْلَانَ ، ثُمَّ دَرَّسَ ... المزيد