من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
الفصل الثالث في مانع الرضاع - واتفقوا على أن الرضاع بالجملة يحرم منه ما يحرم من النسب ( أعني : أن المرضعة تنزل منزلة الأم ) ، فتحرم على المرضع هي وكل من يحرم على الابن من قبل أم النسب . واختلفوا من ذلك في مسائل كثيرة ، والقواعد منها تسع : إحداها : في مقدار المحرم من اللبن . والثانية : في سن الرضاع . والثالثة : في حال المرضع في ذلك الوقت عند من يشترط للرضاع المحرم وقتا خاصا . والرابعة : هل يعتبر...
يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ الرَّازِيُّ ، الْوَاعِظُ : مِنْ كِبَارِ الْمَشَايِخِ لَهُ كَلَامٌ جَيِّدٌ ، وَمَوَاعِظُ مَشْهُورَةٌ . وَعَنْهُ قَالَ : لَسْتُ أَبْكِي عَلَى نَفْسِي إِنْ مَاتَتْ ، إِنَّمَا أَبْكِي عَلَى حَاجَتِي إِنْ فَاتَتْ . لَا يُفْلِحُ مَنْ شَمَمْتَ رَائِحَةَ الرِّيَاسَةِ مِنْهُ . مِسْكِينٌ ابْنُ آَدَمَ ، قَلْعُ الْأَحْجَارِ أَهْوَنُ عَلَيْهِ مِنْ تَرَكِ الْأَوْزَارِ . لَا تَسْتَبْطِئِ الْإِجَابَةَ وَقَدْ سَدَدْتَ طَرِيقَهَا بِالذُّنُوبِ . الدُّنْيَا لَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ ، وَهُوَ يَسْأَلُكَ عَنْ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ . وَعَنْهُ قَالَ : الدَّرَجَاتُ سَبْعٌ : التَّوْبَةُ ، ثُمَّ الزُّهْدُ ، ثُمَّ الرِّضَى ، ثُمَّ الْخَوْفُ ، ثُمَّ الشَّوْقُ ، ثُمَّ الْمَحَبَّةُ ، ثُمَّ الْمَعْرِفَةُ . قُلْتُ : وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيِّ ، وَغَيْرِهِ ... المزيد
أَبُو نُوَاسٍ رَئِيسُ الشُّعَرَاءِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ هَانِئٍ الْحَكَمِيُّ ، وَقِيلَ : ابْنُ وَهْبٍ . وُلِدَ بِالْأَهْوَازِ ، وَنَشَأَ بِالْبَصْرَةِ ، وَسَمِعَ مِنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَطَائِفَةٍ ، وَتَلَا عَلَى يَعْقُوبَ ، وَأَخَذَ اللُّغَةَ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَغَيْرِهِ . وَمَدْحَ الْخُلَفَاءَ وَالْوُزَرَاءَ ، وَنَظْمُهُ فِي الذِّرْوَةِ ، حَتَّى لَقَالَ فِيهِ أَبُو عُبَيْدَةَ شَيْخُهُ : أَبُو نُوَاسٍ لِلْمُحْدَثِينَ كَامْرِئِ الْقَيْسِ لِلْمُتَقَدِّمِينَ . قِيلَ : لُقِّبَ بِهَذَا لِضَفِيرَتَيْنِ كَانَتَا تَنُوسَانِ عَلَى عَاتِقَيْهِ ، أَيْ : تَضْطَرِبُ . وَهُوَ مِنْ مَوَالِي الْجَرَّاحِ الْحَكَمِيِّ أَمِيرِ الْغُزَاةِ ، وَهُوَ الْقَائِلُ : سُبْحَانَ ذِي الْمَلَكُوتِ أَيَّةُ لَيْلَةٍ مَخَضَتْ صَبِيحَتُهَا بِيوْمِ الْمَوْقِفِ لَوْ أَنَّ عَيْنًا وَهَّمَ ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ( ع ) ابْنُ مُسْلِمٍ ، الْإِمَامُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْفِهْرِيُّ ، مَوْلَاهُمِ الْمِصْرِيُّ الْحَافِظُ . مَوْلِدُهُ : سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ أَرَّخَهُ ابْنُ يُونُسَ ، وَقَالَ : قِيلَ : وَلَاؤُهُ لِلْأَنْصَارِ . طَلَبَ الْعِلْمِ ، وَلَهُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً . رَوَى عَنْ : ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَيُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، وَحَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَحُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرَيِّ ، وَحَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، وَعَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ اللَّيْثِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَمُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيِّ ، وَأَبِي صَخْرٍ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَمُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْغَافِقِيِّ ، ... المزيد
النَّقَوِيُّ عَاشَ أَيْضًا إِلَى هَذَا الْوَقْتِ ، وَهُوَ الْمُعَمَّرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ ، صَاحِبُ إِسْحَاقَ الدَّبَرِيِّ ، أَكْثَرَ عَنْهُ . وَسَمِعَ جَامِعَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ . حَدَّثَ عَنْهُ بِمَكَّةَ بَعْدَ الْعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّنْعَانِيُّ . وَقِيلَ : عَاشَ إِلَى سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ . ... المزيد
سَرْفَرْتَجُ الرَّئِيسُ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَدِينِيُّ التَّانِيُّ الْكَاتِبُ ، صَاحِبُ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظِ . حَدَّثَ بِبَغْدَادَ ، وَخَدَمَ بِالْكِتَابَةِ فِي الشَّامِ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ . مَاتَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ كَامِلٍ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْفَقِيهُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ كَامِلٍ الْبَغْدَادِيُّ الْوَكِيلُ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ ، وَأَبِي غَالِبِ بْنِ الْبَنَّاءِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشُّرُوطِيِّ ، وَبَدْرٍ الشِّيحِيِّ ، وَأَبِي مَنْصُورِ بْنِ خَيْرُونَ . وَلَهُ إِجَازَةُ ابْنِ الْحُصَيْنِ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ ، وَالضِّيَاءُ ، وَالْيَلْدَانِيُّ ، وَالنَّجِيبُ الْحَرَّانِيُّ ، وَأَخُوهُ الْعِزُّ عَبْدُ الْعَزِيزِ ، وَجَمَاعَةٌ . وَأَجَازَ لِابْنِ شَيْبَانَ ، وَالْفَخْرِ عَلِيٍّ ، وَالْكَمَالِ بْنِ الْمُكَبِّرِ ، وَكَانَ بَصِيرًا بِالْحُكُومَاتِ ، صَاحِبَ قَبُولٍ وَشُهْرَةٍ بِذَلِكَ . مَاتَ فِي خَامِسِ رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّمِائ ... المزيد