أحد كتب الفقه الحنفي مع ذكر المذاهب الأخرى، ألفه الإمام علاء الدين الكاساني المتوفى سنة 587هـ، وهو شرح على كتاب شيخه ووالد زوجته علاء الدين السمرقندي الحنفي المتوفى سنة 539 هـ المسمى (تحفة الفقهاء)، الذي هو شرح على مختصر القدوري المتوفى سنة 428 هـ، وهو كتاب سهل العبارة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
[ رضاء الرسول بحكم سعد ] قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة [ سبب نزول بني قريظة على حكم سعد في رأي ابن هشام ] قال ابن هشام : حدثني بعض من أثق به من أهل العلم : أن علي بن أبي طالب صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيما...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
وهاهنا للعبد أحد عشر مشهدا فيما يصيبه من أذى الخلق وجنايتهم عليه . أحدها : المشهد الذي ذكره الشيخ رحمه الله . وهو مشهد القدر وأن ما جرى عليه بمشيئة الله وقضائه وقدره . فيراه كالتأذي بالحر والبرد ، والمرض والألم ، وهبوب الرياح ، وانقطاع الأمطار . فإن الكل أوجبته مشيئة الله . فما شاء الله كان . ووجب وجوده . وما لم يشأ لم يكن . وامتنع وجوده . وإذا شهد هذا : استراح . وعلم أنه كائن لا محالة . فما للجزع...
الزَّنَاتِيُّ شَيْخُ الْمَالِكِيَّةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عَيَّاشٍ الزَّنَاتِيُّ الْغَرْنَاطِيُّ ، وَيُعْرَفُ أَيْضًا بِالْكَمَّادِ . كَانَ إِمَامًا مُفْتِيًا قَائِمًا عَلَى " الْمُدَوَّنَةِ " تَخَرَّجَ بِهِ فُقَهَاءُ غَرْنَاطَةَ . قَالَ ابْنُ مَسْدِيٍّ : نَاظَرْتُ عَلَيْهِ فِي " الْمُدَوَّنَةِ " وَبَحَثْتُ عَلَيْهِ " الْمُوَطَّأَ " . سَمِعَ مِنْ أَبِي خَالِدِ بْنِ رِفَاعَةَ وَابْنِ كَوْثَرٍ . مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى السَّبْعِينَ . ... المزيد
ابْنُ صَفْوَانَ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الثِّقَةُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الْبَرْذَعِيُّ . صَاحِبُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا وَرَاوِي كُتُبِهِ . وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ شَدَّادٍ الْمِسْمِعِيِّ صَاحِبِ يَحْيَى الْقَطَّانِ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَحِ الْأَزْرَقِ ، وَالْقَاضِي أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيِّ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَالِدِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَخِي مِيمِي ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ دُوسْتَ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَآخَرُونَ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ صَدُوقًا . تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ بِبَغْدَادَ . وَالْبَرْذَعِيُّ نِسْبَةً إِلَى عَمَلِ الْبَرْذَعَةِ . أَمَّا النِّس ... المزيد
حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ ( م ، ت ) الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو الْخَطَّابِ الْأَنْصَارِيُّ الْأَنَسِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ، وَهُوَ حَرْبٌ الْأَكْبَرُ . حَدَّثَ عَنْ : مَوْلَاهُ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، وَأَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، وَحَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ الذَّكْوَانِيُّ ، وَيُونُسُ الْمُؤَدِّبُ ، وَبَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَلَيَّنَهُ غَيْرُهُ ، وَاحْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ . قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : صَالِحٌ . وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِّيُّ : لَيِّنٌ . وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ : كَانَ أَكْذَبَ الْخَلْقِ . قُلْتُ : هَذِهِ عَجَلَةٌ وَمُجَ ... المزيد
الْكَرَّانِيُّ الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ أَبُو عَلِيٍّ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ، الْأَصْبِهَانِيُّ الْكَرَّانِيُّ . وَكَرَّانُ مَحَلَّةٌ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ، وَعِمْرَانَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي الْعَاصِمِ ، وَطَبَقَتَهُمْ . وَعَنْهُ : أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، وَابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ، وَعَلِيُّ بْنُ مَيْلَةَ ، وَآخَرُونَ . وَكَانَ يَفْهَمُ وَيُذَاكِرُ وَيُؤَلِّفُ . قَالَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ : ثِقَةٌ مَأْمُونٌ مُكْثِرٌ . مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ فَدُّوَيْهِ الْعَدْلُ الْأَمِينُ ، أَبُو الْحَسَنِ ; مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ فَدُّوَيْهِ ، الْكُوفِيُّ ، صَاحِبُ الْبَكَّائِيِّ . أَثْنَى عَلَيْهِ الصُّورِيُّ . وَقَالَ الْخَطِيبُ كَانَ ثِقَةً ، ذَا وَقَارٍ . قُلْتُ : رَوَى عَنْهُ : أَبُو الْغَنَائِمِ النَّرْسِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ مَعَ الْعَلَوِيِّ . ... المزيد
الدَّلُّويِيُّ الْعَلَّامَةُ الْكَبِيرُ ، أَبُو حَامِدٍ ; أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَلُّوَيْهِ الدَّلُّويِيُّ الْأُسْتَوَائِيُّ الشَّافِعِيُّ . وِلِدَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ تَقْرِيبًا . ذَكَرَهُ الْخَطِيبُ فِي " تَارِيخِهِ " فَقَالَ : وَأُسْتَوَا مِنْ قُرَى نَيْسَابُورَ . سَمِعَ أَبَا سَعِيدِ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّازِيَّ ، وَأَبَا أَحْمَدَ الْحَاكِمَ ، وَبِبَغْدَادَ الدَّارَقُطْنِيَّ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ عُكْبَرَا ، وَكَانَ شَافِعِيًّا أُصُولِيًّا أَشْعَرِيًّا ، لَهُ حَظٌّ مِنْ مَعْرِفَةِ الْأَدَبِ وَالْعَرَبِيَّةِ ، كَتَبْتُ عَنْهُ ، وَكَانَ صَدُوقًا . إِلَى أَنْ قَالَ : مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد