من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
أحد أوسع كتب السنة النبوية، وقد صنّفه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني صاحب المذهب الحنبلي المتوفى سنة 241هـ، ليكون مرجعًا للمسلمين، وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
الباب الثالث [ في البيوع المنهي عنها بسبب الغرر ] وهي البيوع المنهي عنها من قبل الغبن الذي سببه الغرر ، والغرر يوجد في المبيعات من جهة الجهل على أوجه : إما من جهة الجهل بتعيين المعقود عليه ، أو تعيين العقد ، أو من جهة الجهل بوصف الثمن والمثمون المبيع ، أو بقدره ، أو بأجله إن كان هنالك أجل ، وإما من جهة الجهل بوجوده ، أو تعذر القدرة عليه ، وهذا راجع إلى تعذر التسليم ، وإما من جهة الجهل بسلامته ( أعني...
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ، كقوله : لا يدخل الجنة قاطع ، وقوله : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ، وقوله : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا والأحاديث التي جاءت في منع دخول الجنة بالدين حتى يقضى ، وفي الصحيح : أن المؤمنين إذا جازوا الصراط ، حبسوا على قنطرة يقتص منهم مظالم كانت بينهم في الدنيا . وقال بعض السلف : إن...
ذكر جملة السرايا والبعوث وكانت بعوثه صلى الله عليه وسلم وسراياه ثمانيا وثلاثين ، من بين بعث وسرية : غزوة عبيدة بن الحارث أسفل من ثنية ذي المروة ، ثم غزوة حمزة بن عبد المطلب ساحل البحر ، من ناحية العيص ؛ وبعض الناس يقدم غزوة حمزة قبل غزوة عبيدة ؛ وغزوة سعد بن أبي وقاص الخرار ، وغزوة عبد الله بن جحش نخلة ، وغزوة زيد بن حارثة القردة وغزوة محمد بن مسلمة كعب بن الأشرف ، وغزوة...
أَبَانُ بْنُ صَمْعَةَ ( س ، ق ، م ) الْأَنْصَارِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ . قِيلَ : هُوَ وَالِدُ عُتْبَةَ الْغُلَامِ ، الْمَشْهُورُ بِالزُّهْدِ . حَدَّثَ عَنْ : وَالِدَتِهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَعَنْ عِكْرِمَةَ ، وَأَبِي الْوَازِعِ جَابِرِ بْنِ عَمْرٍو ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : يَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَغَيْرُهُ . وَقَدْ تَغَيَّرَ بِأَخَرَةٍ . وَقَالَ أَحْمَدُ : صَالِحُ الْحَدِيثِ . وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ : تَغَيَّرَ . وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ : لَقِيتُهُ وَقَدِ اخْتَلَطَ الْبَتَّةَ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : إِنَّمَا عِيبَ عَلَيْهِ اخْتِلَاطُهُ لَمَّا كَبُرَ ، وَلَمْ يُنْسَبْ إِلَى الضَّعْفِ ; لِأَنَّ مِقْدَارَ ... المزيد
أَبُو جُحَيْفَةَ السُّوَائِيُّ الْكُوفِيُّ ( ع ) صَاحِبُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَاسْمُهُ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَيُقَالُ لَهُ : وَهْبُ الْخَيْرِ ، مِنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ . وَلَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ وَهْبٌ مُرَاهِقًا - هُوَ مِنْ أَسْنَانِ ابْنِ عَبَّاسٍ - وَكَانَ صَاحِبَ شُرْطَةِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَنْ عَلِيٍّ ، وَالْبَرَاءِ . رَوَى عَنْهُ ، عَلِيُّ بْنُ الْأَقْمَرِ ، وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ ، وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، وَوَلَدُهُ عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَآخَرُونَ . وَقِيلَ : إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَانَ إِذَا خَطَبَ ، يَقُومُ أَبُو جُحَيْفَةَ تَحْتَ مِنْبَرِهِ . اخْتَلَفُوا ... المزيد
عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقَدٍ ( 4 ) مَوْلَى الْأَمِيرِ فَاتِحِ خُرَاسَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ الْقُرَشِيُّ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَأَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ ، وَسُلَيْمٍ مَوْلَى الشَّعْبِيِّ ، وَهِشَامِ بْنِ سَعْدٍ الْمَدَنِيِّ ، وَخَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَيُقَالُ : هُوَ نَيْسَابُورِيُّ الْأَصْلِ ، تَحَوَّلُوا إِلَى مَرْوَ . وَكَانَ عَلِيٌّ عَالِمًا ، صَاحِبَ حَدِيثٍ كَأَبِيهِ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، وَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، وَرَجَاءُ بْنُ مُرَجًّى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ خُوَيْلِدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ ... المزيد
خُوَارَزْمُ شَاهْ السُّلْطَانُ الْكَبِيرُ عَلَاءُ الدِّينِ خُوَارَزْمُ شَاهْ مُحَمَّدٌ ابْنُ السُّلْطَانِ خُوَارَزْمَ شَاهْ إِيلَ رَسْلَانُ ابْنُ خُوَارَزمَ شَاهْ أُتْسِزَ ابْنِ الْأَمِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ نُوشَتَكِينَ الْخُوَارَزْمِيُّ . قَالَ ابْنُ وَاصِلٍ نَسَبُ عَلَاءِ الدِّينِ يَنْتَهِي إِلَى إِيلَتْكِينَ مَمْلُوكِ السُّلْطَانِ أَلْبَ أَرَسْلَانَ بْنِ جَغْرِيبَكَ السَّلْجُوقِيِّ . قُلْتُ : قَدْ سُقْتُ مِنْ أَخْبَارِهِ فِي " التَّارِيخِ الْكَبِيرِ " فِي الْحَوَادِثِ ، وَأَنَّهُ أَبَادَ مُلُوكًا ، وَاسْتَوْلَى عَلَى عِدَّةِ أَقَالِيمَ ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ ، وَقَدْ حَارَبَ الْخَطَا غَيْرَ مَرَّةٍ ، فَانْهَزَمَ جَيْشُهُ فِي نَوْبَةٍ وَثَبَتَ هُوَ ، فَأُسِرَ هُوَ وَأَمِيرٌ ; أَسَرَهُمَا خَطَائِيٌّ ، فَصَيَّرَ نَفْسَهُ مَمْلُوكًا لِذَلِكَ الْأَمِيرِ ، وَبَقِيَ يَقِفُ فِي خِدْمَتِهِ ... المزيد
الرَّوَّاسِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ الْمُكْثِرُ الْجَوَّالُ أَبُو الْفِتْيَانِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ سَعْدَوَيْهِ بْنِ مُهْمَتَ الدِّهِسْتَانِيُّ الرَّوَّاسِيُّ . طَوَّفَ فِي هَذَا الشَّأْنِ خُرَاسَانَ وَالْحَرَمَيْنِ وَالْعِرَاقَ وَمِصْرَ وَالشَّامَ وَالسَّوَاحِلَ ، وَكَانَ بَصِيرًا بِهَذَا الشَّأْنِ مُحَقِّقًا . سَمِعَ بِبَلَدِهِ الْمُحَدِّثَ أَبَا مَسْعُودٍ الْبَجَلِيَّ الرَّازِيَّ وَصَحِبَهُ ، وَبِنَيْسَابُورَ أَبَا حَفْصِ بْنَ مَسْرُورٍ ، وَعَبْدَ الْغَافِرِ الْفَارِسِيَّ ، وَأَبَا عُثْمَانَ الصَّابُونِيَّ ، وَبِحَرَّانَ مُبَادِرَ بْنَ عَلِيٍّ ، وَبِبَغْدَادَ الْقَاضِيَ أَبَا يَعْلَى ابْنَ الْفَرَّاءِ ، وَأَبَا جَعْفَرِ بْنَ الْمُسْلِمَةِ ، وَأَمْثَالَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ شَيْخُهُ ، وَأَبُو حَامِدٍ الْغَزَّالِي ... المزيد
الْأَخْفَشُ الْكَبِيرُ ، شَيْخُ الْعَرَبِيَّةِ أَبُو الْخَطَّابِ الْبَصْرِيُّ ، يُقَالُ : اسْمُهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ . تَخَرَّجَ بِهِ سِيبَوَيْهِ ، وَحَمَلَ عَنْهُ النَّحْوَ ، لَوْلَا سِيبَوَيْهِ لَمَا اشْتُهِرَ وَأَخَذَ عَنْهُ أَيْضًا عِيسَى بْنُ عُمَرَ النَّحْوِيُّ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَغَيْرُهُمَا ، وَلَهُ أَشْيَاءُ غَرِيبَةٌ يَنْفَرِدُ بِنَقْلِهَا عَنِ الْعَرَبِ ، وَلَمْ أَقَعْ لَهُ بِوَفَاةٍ . فَأَمَّا الْأَخْفَشُ الْأَوْسَطُ تِلْمِيذُ سِيبَوَيْهِ ، وَالْأَخْفَشُ الْأَصْغَرُ فَسَيَأْتِيَانِ . ... المزيد