من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
تفسير الإمام محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 311 هو أفضل التفاسير، وأوسعها، وأطولها باعًا في العلوم المتعلقة بالقرآن؛ لاهتمامه بما يتعلق بالقراءات القرآنية، وبوجوه اللغة، إضافة إلى أنه يروي الروايات في التفسير بأسانيده عن السلف -رحمهم الله تعالى-.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
فصل العزم فإذا استحكم قصده صار عزما جازما ، مستلزما للشروع في السفر ، مقرونا بالتوكل على الله ، قال تعالى فإذا عزمت فتوكل على الله . والعزم : هو القصد الجازم المتصل بالفعل ، ولذلك قيل : إنه أول الشروع في الحركة لطلب المقصود ، وأن التحقيق : أن الشروع في الحركة ناشئ عن العزم ، لا أنه هو نفسه ، ولكن لما اتصل به من غير فصل ظن أنه هو . وحقيقته : هو استجماع قوى الإرادة على الفعل . والعزم نوعان ، أحدهما...
وفي الأوائل : أول من قصد القصائد وذكر الوقائع امرؤ القيس . ولم يكن لأوائل العرب إلا أبياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ، وأول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف ، وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين يفتخرون به وينتسبون إليه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن المعجز ، فعارضوه بالشعر فأعجزهم بفصاحته وبلاغته...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
الْقَاسِمُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الْحَافِظُ ، الْعَالِمُ الرَّئِيسُ بَهَاءُ الدِّينِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ ، الْقَاسِمُ ابْنُ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ مُحَدِّثِ الْعَصْرِ ثِقَةِ الدِّينِ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ عَسَاكِرَ ، وَمَا عَلِمْتُ هَذَا الِاسْمَ فِي أَجْدَادِهِ وَلَا مِنْ لُقِّبَ بِهِ مِنْهُمْ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . وَأَجَازَ لَهُ : الْفُرَاوِيُّ ، وَزَاهِرٌ ، وَقَاضِي الْمَارِسْتَانِ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ الْقُشَيْرِيِّ ، وَابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ الطَّبَرِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ السَّيِّدِيُّ ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ الْخَوَارِيُّ ... المزيد
ابْنُ مَخْلَدٍ الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ ، أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ ، الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارِ ، وَأَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ الْأُشْنَانِيِّ ، وَعُثْمَانَ بْنِ السَّمَّاكِ ، وَأَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ ، وَجَعْفَرٍ الْخُلْدِيِّ ، وَغَيْرِهِمْ . وَهُوَ خَاتَمَةُ أَصْحَابِ ابْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ الصَّفَّارِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَعَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الْمَوْصِلِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ الْمِصِّيصِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ... المزيد
مَيْسَرَةُ التَّرَّاسُ قِيلَ : هُوَ مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْفَارِسِيُّ ، ثُمَّ الْبَصْرِيُّ ، الْأَكُولُ ، ذَكَرْتُهُ مُطَوَّلًا فِي " الْمِيزَانِ " . ضَعَّفُوهُ . يَرْوِي عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ ، وَدَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، وَآخَرُونَ . وَقَدِ اتُّهِمَ . قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : قَالَ لِي الرَّشِيدُ : كَمْ أَكْثَرُ مَا أَكَلَ مَيْسَرَةُ ؟ قُلْتُ : مِائَةُ رَغِيفٍ ، وَنِصْفُ مَكُّوكٍ مِلْحٍ ، فَأَمَرَ الرَّشِيدُ ، فَطُرِحَ لِلْفِيلِ مِائَةُ رَغِيفٍ ، فَفَضَّلَ مِنْهَا رَغِيفًا . وَقِيلَ : إِنَّ بَعْضَ الْمُجَّانِ قَالُوا لَهُ : هَلْ لَكَ فِي كَبْشٍ مَشْوِيٍّ ؟ قَالَ : مَا أَكْرَهَ ذَلِكَ ، وَنَزَلَ عَنْ حِمَارِهِ ، فَأَخَذُوا الْحِمَارَ ، وَأَتَوْهُ - وَقَدْ جَاعَ - بِالشِّوَاءِ . فَأَقْبَلَ يَأْكُلُ ، وَيَقُولُ : أَهَذَا لَحْمُ فِيلٍ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ( ع ) ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الثِّقَةُ ، أَبُو جَعْفَرٍ الْبَغَوِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، وَأَصْلُهُ مِنْ مَرْوِ الرُّوذِ . رَحَلَ وَجَمَعَ وَصَنَّفَ " الْمُسْنَدَ " . حَدَّثَ عَنْ : هُشَيْمٍ ، وَعَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَمَرْوَانَ بْنِ شُجَاعٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَهَذِهِ الطَّبَقَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : السِّتَّةُ ، لَكِنَّ الْبُخَارِيَّ بِوَاسِطَةٍ ، وَسِبْطُهُ مُسْنَدُ وَقْتِهِ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ جَمِيلٍ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . وَثَّقَهُ صَالِحٌ جَزَرَةُ ، وَغَيْرُهُ . وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَمِائَةٍ . قَالَ الْبَغَوِيُّ ... المزيد
نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ( خ ، د ، ت ، ق ) ابْنِ الْحَارِثِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ مَالِكٍ ، الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ الْمَرْوَزِيُّ الْفَرَضِيُّ الْأَعْوَرُ ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ . رَأَى الْحُسَيْنَ بْنَ وَاقِدٍ الْمَرْوَزِيَّ ، وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ ، وَهُشَيْمٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ لَهُ عَنْهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ ، وَخَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَعِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ الْكِنْدِيِّ ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ مَشْيَخَتِهِ ، وَعَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ خَالِدٍ الْحَنَفِيِّ ، وَنُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَيَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْقَاضِي ، وَعَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّ ... المزيد
الْمَرْوَزِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُسْنِدُ الصَّدُوقُ أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ ، خَاتِمَةُ أَصْحَابِ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ . حَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ ، وَسَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ -لَقِيَهُ بِمَكَّةَ - وَالرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيِّ ، وَيُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ ، وَعَبَّاسٍ الدُّورِيِّ ، وَطَائِفَةٍ فِي رِحْلَتِهِ . وَقَدِمَ نَيْسَابُورَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، فَأَمْلَى بِهَا ، وَلَمْ أَرَ الْحَاكِمَ ذَكَرَهُ فِي " تَارِيخِهِ " . رَوَى عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَكِّيٍّ الْجُرْجَانِيُّ ، وَطَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلَوَي ... المزيد