شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
فصل أصل الذنوب ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والآخرة بحسب تفاوتها . ونحن نذكر فيها بعون الله وحسن توفيقه فصلا وجيزا جامعا ، فنقول : أصلها نوعان : ترك مأمور ، وفعل محظور ، وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه بهما أبوي الجن والإنس . وكلاهما ينقسم باعتبار محله إلى ظاهر على الجوارح ، وباطن في القلوب . وباعتبار متعلقه إلى حق الله وحق خلقه . وإن...
والظاهر أن ما ورد من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات ، إنما أريد به على نوافل الطاعات ، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات ، لأن الأعمال مقصودة لذاتها ، والمحارم المطلوب عدمها ، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال ، ولذلك كان جنس ترك الأعمال قد تكون كفرا كترك التوحيد ، وكترك أركان الإسلام أو بعضها على ما سبق ، بخلاف ارتكاب المنهيات فإنه لا يقتضي الكفر بنفسه ، ويشهد لذلك...
الباب الثاني في معرفة الأذان والإقامة . هذا الباب ينقسم أيضا إلى فصلين : الأول : في الأذان . والثاني في الإقامة . الفصل الأول . [ الأذان ] هذا الفصل ينحصر الكلام فيه في خمسة أقسام : الأول : صفته . الثاني : في حكمه . الثالث : في وقته . الرابع : في شروطه . الخامس : فيما يقوله السامع له . القسم الأول من الفصل الأول من الباب الثاني في صفة الأذان اختلف العلماء في الأذان على أربع صفات مشهورة : إحداه...
ابْنُ الصَّفَّارِ مُفْتِي الْأَنْدَلُسِ مَعَ ابْنِ لُبَابَةَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى . ارْتَحَلَ وَأَخَذَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيِّ ، وَيُونُسَ ، وَابْنِ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ ، وَالْعُتْبِيِّ ، وَابْنِ وَضَّاحٍ . مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ الْقُرْطُبِيُّ ، ابْنُ الصَّفَّارِ . وَمَاتَ ابْنُهُ الْعَلَّامَةُ الْمُفْتِي أَبُو الْوَلِيدِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ كَهْلًا . ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ الْعَامِلِيُّ ، فَمُفْتِي دِمَشْقَ ، وَقَاضِيهَا ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ ، وَالِدُ الْمُحَدِّثَيْنِ : هَارُونَ ، وَالْحَسَنِ ، فَهُوَ سَمِيُّ الَّذِي قَبْلَهُ ، وَمِنْ جِيلِهِ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ، قَالَهُ وَلَدُهُ حَسَنٌ . وَحَدَّثَ عَنْ : مُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ الْمَكْحُولِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَسَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَيَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْقَاضِي وَطَائِفَةٍ . وَعَنْهُ : ابْنَاهُ ، وَحَفِيدُهُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ ... المزيد
أَبُو الْعِزِّ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَيَّدِ بِاللَّهِ وَالِدُ الْمُعَمَّرِ أَبِي تَمَّامٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْخُصِّ . كَانَ ثِقَةً صَالِحًا دَيِّنًا ، جَلِيلًا مُحْتَرَمًا ، مِنْ أَهْلِ الْحَرَمِ الطَّاهِرِيِّ . سَمِعَ الْكَثِيرَ مِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَزَجِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيِّ ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ الْمَذْهَبِ . رَوَى عَنْهُ أَبُو عَلِيٍّ الرَّحْبِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ السَّدْنَكِ ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَنَصْرُ اللَّهِ الْقَزَّازُ ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ كُلَيْبٍ وَآخَرُونَ . تُوُفِّيَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِمِائَةٍ ... المزيد
الْإِسْفَرَايِينِيُّ الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِي ، الْفَضْلُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، وَيُلَقَّبُ بِالْأَثِيرِ الْحَلَبِيِّ . وُلِدَ بِمِصْرَ ، وَنَشَأَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَسَافَرَ فِي التِّجَارَةِ إِلَى خُرَاسَانَ وَغَيْرِهَا ، وَوَعَظَ مُدَّةً بِحَلَبَ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ أَبِي الْعَلَاءِ ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ ، وَعِنْدَهُ عَنْ أَبِيهِ " السُّنَنُ الْكَبِيرُ " لِلنَّسَائِيِّ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : يُتَّهَمُ بِالْكَذِبِ فِي لَهْجَتِهِ ، وَسَمَاعُهُ صَحِيحٌ . قُلْتُ : رَوَى عَنْهُ السَّمْعَانِيُّ ، وَابْنُ عَسَاكِرَ وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالْإِجَازَةِ ابْنُ الْمُقَيَّرِ . مَاتَ بِبَغْدَادَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
أَخُو السَّرَّاجِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ ، شَيْخٌ ، إِمَامٌ ، ثِقَةٌ نَيْسَابُورِيٌّ ، سَكَنَ بَغْدَادَ . وَحَدَّثَ عَنْ : يَحْيَى بْنِ يَحْيَى ، وَيَزِيدَ بْنِ صَالِحٍ الْفَرَّاءِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيِّ . وَعَنْهُ : أَخُوهُ أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُنَادِي ، وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ . وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ . وَكَانَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ يَأْنَسُ بِهِ ، وَيَنْبَسِطُ فِي مَنْزِلِهِ ، وَهُوَ مِنْ تَلَامِذَةِ أَحْمَدَ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ أَخُوهُ : الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ . ... المزيد
ابْنُ نَجِيحٍ الْمُحَدِّثُ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ " الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ . وُلِدَ سَنَةَ 263 . سَمِعَ يَحْيَى بْنَ جَعْفَرٍ ، وَأَبَا قِلَابَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْفَرَجِ الْأَزْرَقَ ، وَأَبَا الْعَيْنَاءِ ، وَعِدَّةً . وَعَنْهُ : ابْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، وَالْحَاكِمُ ، وَجَمَاعَةٌ . وَصَفَهُ ابْنُ رِزْقَوَيْهِ بِالْحِفْظِ . مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . ... المزيد