في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
ولما كان طلب العلم إنما ينفع حيث خلصت فيه النية وكان لله تعالى لا لدنيا يصيبها ، حذر الناظم من طلبه لأجل المال ، أو الرياء والسمعة فقال : مطلب : في النهي عن طلب العلم للرياء وإخلاص النية فيه لله تعالى : ولا تطلبن العلم للمال والريا فإن ملاك الأمر في حسن مقصد ( ولا تطلبن ) أنت ( العلم ) الذي هو أرفع المطالب ، وأسنى المناقب ، وهو سلم المعرفة ، وطريق التوفيق لنيل الخلود في دار الكرامة ( ل ) نيل ( المال...
ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه [ إسلام عثمان والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال : فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة . بن كعب بن لؤي وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ،...
حَمْدَانُ الْوَرَّاقُ الْحَافِظُ ، الْمُجَوِّدُ ، الْعَالِمُ أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ الْبَغْدَادِيُّ الْوَرَّاقُ ، حَمْدَانُ ، الْعَبْدُ الصَّالِحُ . سَمِعَ : عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى ، وَأَبَا نُعَيْمٍ ، وَقَبِيصَةَ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنَ عَمْرٍو ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَجَاءٍ ، وَعَفَّانَ ، وَطَبَقَتَهُمْ . حَدَّثَ عَنْهُ : يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ وَإِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بُويَانَ الْمُقْرِئُ ، وَعِدَّةٌ . قَالَ الْخَطِيبُ : كَانَ فَاضِلًا حَافِظًا ، ثِقَةً عَارِفًا . وَرَوَى أَبُو حَفْصٍ ابْنُ شَاهِينَ ، قَالَ : كَانَ مِنْ نُبَلَاءِ أَصْحَابِ أَحْمَدَ . وَقَالَ أَحْمَدُ ابْنُ الْمُنَادِي : حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ مَشْهُودٌ لَهُ بِالصَّلَاحِ وَالْفَضْلِ ، بَلَغَنَا أَنَّهُ ... المزيد
عُكَاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ السَّعِيدُ الشَّهِيدُ أَبُو مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ حَلِيفُ قُرَيْشٍ ، مِنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ الْبَدْرِيِّينَ أَهْلِ الْجَنَّةِ . اسْتَعْمَلَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى سَرِيَّةِ الْغَمْرِ فَلَمْ يَلْقَوْا كَيْدًا . وَرُوِيَ عَنْ أُمِّ قَيْسِ بِنْتِ مِحْصَنٍ قَالَتْ : تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَكَاشَةُ ابْنُ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً . قَالَ : وَقُتِلَ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَنَةٍ بِبُزَاخَةَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِيقِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ، وَكَانَ مِنْ أَجْمَلِ الرِّجَالِ ، - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . كَذَا هَذَا الْقَوْلُ ، وَالصَّحِيحُ أَنَّ مَقْتَلَهُ كَانَ فِي سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ ، قَتَلَهُ طُلَيْحَةُ الْأَسَدِيُّ الَّذِي ارْتَدَّ ، ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدُ وَحَسُنَ ... المزيد
ابْنُ شَاكِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ شَاكِرٍ ، صَاحِبُ الْهَنْدَسَةِ ، أَخُو أَحْمَدَ وَالْحَسَنِ ، كَانَ أَبُوهُمْ مِنْ رُؤُوسِ أَئِمَّةِ الْهَنْدَسَةِ . وَكَذَلِكَ بَنُوهُ ، وَيُنْسَبُونَ إِلَى " حِيَلِ " بَنِي مُوسَى . ذَكَرَهُمُ ابْنُ خَلِّكَانَ ، وَمِنْ قَبْلِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّدِيمُ ، وَأَنَّهُمْ كَانُوا ذَوِي أَمْوَالٍ ، وَلَهُمْ هِمَمٌ عَالِيَةٌ فِي تَحْصِيلِ هَذَا الْفَنِّ ، وَالْكُتُبِ الْقَدِيمَةِ ، وَتَطَلَّبُوهَا ، وَأَحْضَرُوا مَنْ عَرَّبَهَا . وَلَهُمْ كِتَابٌ فِي " الْحِيَلِ " ، فِيهِ عَجَائِبُ وَغَرَائِبُ . وَكَذَلِكَ صَنَّفُوا فِي الْمُوسِيقَى . وَكَانَ الْمَأْمُونُ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِمْ فِي الرَّصْدِ وَمِسَاحَةِ الدُّنْيَا . وَيُقَالُ : إِنَّ " كِتَابَ الْحِيَلِ " ، لِأَحْمَدَ ، وَكِتَابَ " الْجُزْءِ " لِمُحَمَّدٍ ، وَكِتَابَ " أَوَّلِيَّةِ الْعَالَمِ " لِمُحَ ... المزيد
ابْنُ الْمَغْرِبِيِّ الْوَزِيرُ الْأَدِيبُ الْبَلِيغُ ، أَبُو الْقَاسِمِ ، الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَزِيرِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، الْمِصْرِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمَغْرِبِيِّ . قَتَلَ الْحَاكِمُ أَبَاهُ وَعَمَّهُ وَإِخْوَتَهُ ، فَهَرَبَ هَذَا وَنَجَا ، فَأَجَارَهُ أَمِيرُ الْعَرَبِ حَسَّانُ بْنُ مُفَرِّجٍ الطَّائِيُّ ، فَامْتَدَحَهُ ، وَأَخَذَ صِلَاتِهِ . رَوَى عَنِ الْوَزِيرِ جَعْفَرِ بْنِ حِنْزَابَهْ . وَعَنْهُ : وَلَدُهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الطَّيِّبِ الْفَارِقِيُّ . وَوَزَرَ لِصَاحِبِ مَيَّافَارِقِينَ أَحْمَدَ بْنَ مَرْوَانَ . وَلَهُ نَظْمٌ فِي الذُّرْوَةِ وَرَأْيٌ وَدَهَاءٌ وَشُهْرَةٌ وَجَلَالَةٌ ، وَكَانَ جَدُّهُمْ يُلَقَّبُ بِالْمَغْرِبِيِّ لِكَوْنِهِ خَدَمَ كَاتِبًا عَلَى دِيوَانِ الْمَغْرِبِ ، وَأَصْلُهُ بَصْرِيٌ . وَقَدْ ... المزيد
الْبَارِزِيُّ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْبَارِزِيِّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْبَزَّازُ بِخَانِ الصُّفَّةِ . سَمِعَ : ابْنَ طَلْحَةَ ، وَابْنَ الْبَطِرِ ، وَثَابِتَ بْنَ بُنْدَارٍ ، وَجَمَاعَةً . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ الْأَخْضَرِ ، وَالْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ ، وَالشَّيْخُ الْمُوَفَّقُ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَشِيدٍ ، وَجَمَاعَةٌ ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالْإِجَازَةِ الرَّشِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ . قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ كَانَ صَالِحًا مُتَدَيِّنًا ، عَلَى طَرِيقَةِ السَّلَفِ ، تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ اثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ سَنَةً . قُلْتُ : يَقَعُ لِي مِنْ عَوَالِيهِ . ... المزيد
الصَّفَّارِيُّ الْعَلَّامَةُ ، قِوَامُ الدِّينِ ، أَبُو الْمَحَامِدِ حَمَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ شِيثَ الْوَائِلِيُّ ، الْبُخَارِيُّ ، الْحَنَفِيُّ ، ابْنُ الصَّفَّارِيِّ . سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ ، وَإِسْمَاعِيلَ ابْنِ الْبَيْهَقِيِّ . رَوَى عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَيْلَقِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالَارَ الْخُوَارَزْمِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَحْبُوبِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ التِّرْمِذِيُّ الْأَدِيبُ ، وَبُرْهَانُ الْإِسْلَامِ عُمَرُ بْنُ مَازَّةَ ، وَتَاجُ الْإِسْلَامِ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْخُدَابَاذِيُّ ، نَبَّأَنِي بِهَذَا أَبُو الْعَلَاءِ الْفَرَضِيُّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد