شرح فيه المؤلف سنن أبي داود من الناحية الفقهية والحديثية ذاكرًا فيه أقوال الأئمة، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي المتوفى سنة 1329 هـ، وهو من الشروح المتوسطة كما ذكر المؤلف.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
[ المسألة الثالثة ] [ مبيحات الجمع ] وأما المسألة الثالثة ( وهي الأسباب المبيحة للجمع ) ، فاتفق القائلون بجواز الجمع على أن السفر منها ، واختلفوا في الجمع في الحضر وفي شروط السفر المبيح له ، وذلك أن السفر منهم من جعله سببا مبيحا للجمع أي سفر كان وبأي صفة كان ، ومنهم من اشترط فيه ضربا من السير ، ونوعا من أنواع السفر ، فأما الذي اشترط فيه ضربا من السير فهو مالك في رواية ابن القاسم عنه ، وذلك...
فصل بعض عقوبات المعاصي فاستحضر بعض العقوبات التي رتبها الله سبحانه وتعالى على الذنوب وجوز وصول بعضها إليك واجعل ذلك داعيا للنفس إلى هجرانها ، وأنا أسوق إليك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه . الختم على القلب فمنها : الختم على القلوب والأسماع ، والغشاوة على الأبصار ، والأقفال على القلوب ، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار ، والحيلولة بين المرء وقلبه ،...
ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم [ أمهات المؤمنين ] [ أسماؤهن ] قال ابن هشام : وكن تسعا : عائشة بنت أبي بكر ، وحفصة بنت عمر بن الخطاب ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب ، وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة ، وسودة بنت زمعة بن قيس ، وزينب بنت جحش بن رئاب وميمونة بنت الحارث بن حزن ، وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وصفية بنت حيي بن أخطب فيما حدثني غير واحد من أهل العلم .
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رِزْمَةَ ( د ، ت ) غَزْوَانُ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْيَشْكُرِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْمَرْوَزِيُّ ، مِنْ كِبَارِ مَشَايِخِ مَرْوَ . سَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَالْمَسْعُودِيِّ ، وَجُوَيْبِرِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَأَبِي الْمُنِيبِ الْعَتَكِيِّ ، وَشُعْبَةَ . وَعَنْهُ ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَأَبُو وَهْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ ، وَأَحْمَدُ زَاجٌ ، وَأَهْلُ مَرْوَ . ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ . وَالْحَاكِمُ الَّذِي ذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ أَبِي خَالِدٍ . تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَتَيْنِ فِي الْمُحَرَّمِ . ... المزيد
ابْنُ رَزِينٍ الْعَلَاءُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ رَزِينٍ : الْإِمَامُ الْمُجَوِّدُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ الْمُوصِلِيُّ ، صَاحِبُ " الْمُسْنَدِ " و " السُّنَنِ " ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . حَدَّثَ عَنْ : مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَبِي خِدَاشٍ ، وَيَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْأَشَجِّ ، وَخَلْقٍ . وَكَانَ عَابِدًا خَاشِعًا مُخْبِتًا مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ . قَالَهُ يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ . ... المزيد
ابْنُ الْوَلِيدِ رَأْسُ الْمُعْتَزِلَةِ وَبَارِعُهُمْ أَبُو عَلِيٍّ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الْكَرْخِيُّ الْمُتَكَلِّمُ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَأَتْقَنَ عِلْمَ الِاعْتِزَالِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْبَصْرِيِّ وَحَفِظَ عَنْهُ حَدِيثًا وَاهِنًا مِنْ جِهَةِ هِلَالِ الرَّأْيِ . حَدَّثَ عَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْأَنْمَاطِيُّ ، وَأَخَذَ عَنْهُ الْكَلَامَ عَلِيُّ بْنُ عَقِيلٍ عَالِمُ الْحَنَابِلَةِ . مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَكَانَ ذَا زُهْدٍ وَوَرَعٍ وَقَنَاعَةٍ . شَاخَ فَكَانَ يَنْقُضُ مِنْ خَشَبِ بَيْتِهِ مَا يَمُونُهُ ، وَكَانَ يَلْبَسُ الْقُطْنِيَّ الْخَامَ وَكَانَ دَاعِيَةً إِلَى الِاعْتِزَالِ ، وَبِهِ ... المزيد
شُهَدَاءُ يَوْمِ أُحُدٍ حَمْزَةُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ الْأَسَدِيُّ ، ابْنُ أُخْتِ حَمْزَةَ ، فَدُفِنَا فِي قَبْرٍ ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ ، لَقَبُهُ شَمَّاسٌ لِمَلَاحَتِهِ . وَمِنَ الْأَنْصَارِ : عَمْرُو بْنُ مُعَاذٍ الْأَوْسِيُّ ، أَخُو سَعْدٍ وَابْنُ أَخِيهِ الْحَارِثُ بْنُ أَوْسٍ ، وَالْحَارِثُ بْنُ أُنَيْسٍ ، وَعِمَارَةُ بْنُ زِيَادِ بْنِ السَّكَنِ ، وَرِفَاعَةُ بْنُ وَقْشٍ ، وَابْنَا أَخِيهِ : عَمْرٌو وَسَلَمَةُ ابْنَا ثَابِتِ بْنِ وَقْشٍ ، وَصَيْفِيُّ بْنُ قَيْظِيِّ ، وَأَخُوهُ جَنَابٌ ، وَعَبَّادُ بْنُ سَهْلٍ ، وَعُبَيْدُ بْنُ التَّيِّهَانِ ، وَحَبِيبُ بْنُ زَيْدٍ ، وَإِيَاسُ بْنُ أَوْسٍ ، الْأَشْهَلِيُّونَ ، وَالِيمَانُ وَالِدُ حُذَيْفَةَ ، وَزَيْدُ بْنُ حَاطِبٍ الظُّفَرِيُّ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَارِثِ بْنِ قَيْسٍ ، وَغَسِيلُ ... المزيد
أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ النَّسَوِيُّ ، مُحَدِّثُ مَرْوَ . حَدَّثَ عَنْ : عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَقَبِ ، وَبُكَيْرِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادِ ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْجُوَيْنِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَرْوَزِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ الْمَرْوَزِيُّ . كَانَ بَعْدَ الْأَرْبَعِمِائَةِ . وَمِنْ طَبَقَتِهِ : ... المزيد
مُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادِ بْنِ عِيسَى : الشَّيْخُ الْمُعَمَّرُ ، الْمُسْنِدُ أَبُو يَعْلَى الْمِسْمَعِيُّ الْبَصَرِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ ، الْمُتَكَلِّمُ الْمُعْتَزِلِيُّ ، الْمُلَقَّبُ بِزُرْقَانَ . آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ ، وَأَبِي زُكَيْرٍ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيِّ . وَحَدَّثَ عَنْ : عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ ، وَرَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ ، وَجَمَاعَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ ، وَمُكْرِمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، وَغَيْرُهُمْ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ : ضَعِيفٌ جِدًّا ، كَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ يَقُولُ : لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ : مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ . وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ ... المزيد